أعلن مسؤول كبير في الأممالمتحدة أن ضحايا القمع في سوريا بات ب"التأكيد أكثر من 7500 قتيل بكثير"، إلا أن لين باسكو مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوضح في كلمة ألقاها إمام مجلس الأمن أن الأممالمتحدة غير قادرة على "تقديم أرقام محددة" بشأن ضحايا القمع في سوريا. وقال لين "لا يمكننا إعطاء أرقام محددة، لكن هناك معلومات ذات مصداقية تفيد أن الحصيلة باتت تزيد في أكثر الأحيان عن المئة قتيل مدني في اليوم، وبينهم الكثير من النساء والأطفال". وأضاف أن "المجموع هو بالتأكيد أكثر بكثير من 7500" قتيل. ولم تعد الأممالمتحدة تعطي حصيلة رسمية محددة للقمع في سوريا منذ نهاية يناير بسبب عدم تمكنها من جمع معلومات ذات مصداقية على الأرض. ويأمل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إرسال المسؤولة عن الشؤون الإنسانية فاليري اموس إلى سوريا في أسرع وقت لتقييم الوضع الإنساني لكن الأخيرة لم تحصل بعد على موافقة السلطات السورية.