احتجزت قوات الأمن السورية 30 شخصاً بينهم امرأة وشاب في قرية عين لاروز في منطقة جبل الزاوية كرهائن، وتهدد بإعدامهم ما لم يسلم ثلاثة عناصر انشقوا عن الجيش أنفسهم لقوات الأمن السورية. ووصل عدد قتلى رصاص الأمن والجيش السوري اليوم إلى 75 قتيلاً حتى هذه اللحظة، وتصدرت حمص كما أصبحت العادة، القائمة من حيث عدد القتلى، مع إعلان ناشطين سوريين عن ذبح عائلتين، بينهم 4 أطفال في بابا عمرو. كما واصلت قوات النظام عمليات الدهم والاقتحامات في مناطق سورية عدة في ظل تخوف من عمليات واسعة النطاق على محافظة إدلب، بحسب مراقبين وناشطين. وأعلن المجلس الوطني السوري في بيان أصدره اليوم أنه رصد دبابات وناقلات جند وقوات عسكرية متجهة إلى محافظة إدلب، بحسب بيان صادر عن مكتبه الاعلامي. هذا ودخلت مسؤولة الإغاثة في الأممالمتحدة فاليري أموس، بعد ظهر اليوم الأربعاء، إلى حي بابا عمرو في حمص، برفقة فريق متطوعين من الهلال الأحمر السوري، وبقيت 45 دقيقة في الحي. وأشار المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دمشق صالح دباكة، أن الفريق وأموس "اكتشفوا ما كنا نعلمه منذ فترة، وهو أن غالبية سكان بابا عمرو خرجوا من الحي خلال القتال"، الذي حصل في الأسابيع الماضية وانتهى الخميس الماضي بسقوط الحي في أيدي قوات النظام. وكشف أن "عدد السكان كان ضئيلاً" خلال الزيارة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن فرق الصليب الأحمر والهلال الأحمر توزع "منذ أسبوعين مساعدات إنسانية على أهل بابا عمرو المتواجدين في مناطق أخرى". يذكر أن أموس تقوم بزيارة إلى سوريا تستغرق يومين، وقد وصلت اليوم الأربعاء إلى دمشق، حيث أجرت محادثات في وزارة الخارجية، قبل أن تتوجه إلى حمص. وأكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال استقباله أموس على رأس بعثة دولية، "التزام سوريا بالتعاون مع البعثة في إطار احترام سيادة واستقلال سوريا وبالتنسيق مع وزارة الخارجية"، مع العلم أن السلطات السورية لم تسمح لأموس بدخول البلاد الأسبوع الماضي. يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد اليوم أن حوالى 8500 شخص قتلوا في سوريا غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الاضطرابات في منتصف آذار/مارس 2011، "بينهم 6195 مدنياً، و2263 جندياً وعنصر أمن، وبين هؤلاء 428 منشقاً". فيديو الأمن السوري يعتدي على محال تجارية