وقعت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة العلمية للعلوم والتقنية بوكالة التخطيط والتطوير والإدارة العامة للموهوبين للبنين، مع مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والانسانية في جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة لدعم مشاريع الموهوبين في التعليم العام، وجرى توقيع الاتفاقية هامش المعرض والمنتدى الدولي للتعليم الذي اختتم أعماله الأسبوع الماضي في الرياض. وقال مركز البحوث الاجتماعية والإنسانية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية الدكتور سعيد الافندي، أنه سيتم تنفيذ المشروع على عدة مراحل لتقويم نتائجها وتعديل المنهج إذا اقتضى الأمر، يتبع ذلك مرحلة التطبيق على مدارس الموهوبين في المملكة المطبقة لبرامج رعاية الموهوبين في التعليم العام، بهدف اكتشاف الموهوبين والمبتكرين من طلبة المدارس وتأمين البيئة المناسبة لحفزهم وتشجيعهم، تطبيقاً للاستراتيجية السابعة والتي تقضي "بدعم ورعاية وتشجيع القدرات البشرية الوطنية للإبداع والابتكار".