أوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة صالح كامل ان الفرق بين منتدى الرياض، ومنتدى جدة الاقتصادي هو أن الاول ذو صبغة محلية بينما منتدى جدة دولي وهو ما ينعكس على مواضيع المنتدى والشخصيات المتحدثة، مؤكدا أن المنتدى يحافظ على الضوابط الشرعية، لكن مشكلة شمعة جدة انها دائما منورة. واضاف ساخرا: نحاول تقييد المرأة السعودية في الوقت الذي تستعد لدخول مجلس الشورى. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المخصص للاعلان عن تفاصيل منتدى جدة الاقتصادي الذي سيقام في مارس القادم تحت عنوان " ما بعد الافاق - اليوم نبني اقتصاد الغد". واشار رئيس غرفة جدة الى أن ميزانية المنتدى تصل الى 15 مليون ريال غطت الرعاية 90% منها. ويتناول المنتدى في اليوم الاول الاقتصاد العالمي من خلال مناقشة موضوعات السعي إلى تحقيق النمو الاقتصادي في عصر الدين، وإعادة تركيز العالم على نماذج التعاون الاقليمي، واقتصاديات تكامل دول مجلس التعاون الخليجي. فيما تناقش فعاليات اليوم الثاني الاقتصاد العربي من خلال موضوعات تغيير التربية والتعليم وتغيير التوظيف والتغيير في ريادة الاعمال. ويخصص اليوم الثالث للاقتصاد المحلي ويناقش موضوعات العلامات التجارية العربية واعمال البر وجيل المستقبل العربي، ويختتم فعالياته بجلسة حوار بين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل ومجموعة من الشباب. وتناول كامل موضوع توحيد العملات الخليجية، مشيرا الى انها هدف عاطفي وليس اقتصاديا، مستشهدا باليورو، ومطالبا بالعودة الى الذهب، وقال: الوضع في الخليج يختلف، فلا يجب أن نضع آمالا كبيرة على توحيد العملات لانها لن تضيف شيئا للاقتصاد، فسلعتنا الاقتصادية واحدة ونحن نبيعها بغير عملتنا. من جانبها قالت نائب رئيس مجلس ادارة غرفة جدة الدكتورة لمى السليمان: منتدى دافوس استخدم مصطلح التحولات الذي كان عنوانا لمنتدى جدة الاقتصادي السابق بعد أن استأذن منا، مشيرة الى ان المنتدى سيحوي جلسات جانبية عدة منها جلسة تجمع وزير التجارة والصناعة ووزير العمل مع المبادرين للخروج بتوصيات وفرق عمل تخدم هذا القطاع، مؤكدة ان منتدى جدة الاقتصادي يمثل حلقة تواصل مع المنتديات العالمية من خلال المواضيع التي يطرحها. من جهة اخرى قال امين عام غرفة جدة عدنان مندورة: تجاوزنا مرحلة الاسماء الرنانة التي كان يحتاجها المنتدى في السابق واصبح التركيز على المتخصصين في المجالات التي يتطرق اليها.