تنطلق الشهر القادم في جدة فعاليات الملتقى السعودي لقوانين السياحة والترفيه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وبحضور 1000 مشارك ومستثمر وباحث ومهتم من القطاعات المختلفة في مدينة الملك فهد الساحلية بمحافظة جدة. ويخاطب الملتقى ملاك ومدراء أكثر 500 ألف قطاع سياحي خاص وعام. ويناقش الملتقى قوانين صناعة السياحة والترفيه بشكل عام والإجراءات والتراخيص والرقابة وتسوية المنازعات بشكل خاص ليكون مناخاً استثمارياً اقتصادياً ناجحاً وجاذباً للاستثمارات وتوطينها في صناعة السياحة والترفيه. وقال رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور ماجد محمد قاروب: رسالة الملتقى تتركز في المساهمة في زيادة نشر الثقافة والتوعية ببرامج تطوير قطاع السياحة والسفر في المملكة التي تقوم بها الهيئة العليا للسياحة والآثار ودعم جهود الهيئة في رسم السياسات الخاصة بتوفير البيئة القانونية والاستثمارية لنمو استثمارات جديدة لإحداث نقلة نوعية جديدة لقطاع السياحة والسفر السعودي بما يخدم سياسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وأضاف أن الملتقى سيعمل على مراجعة وتطوير جميع القوانين واللوائح والتعليمات المتعلقة بصناعة السياحة والترفيه من خلال مناقشتها مع مختلف الأجهزة الحكومية المشاركة في الملتقى ومنها البلديات والأمن العام والدفاع المدني واتحاد الرياضات البحرية. ولفت رئيس اللجنة العلمية الى أن المشاركين والخبراء يسعون إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية لأيجاد التغطية التشريعية الخاصة بلوائح العمل في قطاع صناعة السفر والسياحة والترفيه واقتراح التطوير والتعديل أو اصدار لوائح جديدة لتغطية جميع عناصر العمل في قطاع صناعة السفر والسياحة والترفيه بما يخدم البناء المؤسسي الذي تسعى إليه الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة ذات العلاقة ومناقشة مفهوم صناعة السفر والسياحة والترفيه من النواحي القانونية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتطرق إلى مفهوم السياحة في مجالات الرياضة والطب من خلال طرح أشكال وأنواع الاستثمارات في هذه المجالات والطرق الحديثة في أدائها . كما يتطرق المشاركون إلى مفاهيم متطلبات التعليم والتدريب السياحي لتطوير مهنة العمل في صناعة السفر والسياحة والترفيه ونقل الخبرات من القائمين وتوطين وظائفها بمختلف تصنيفاتها من شؤون إدارية ومالية وتجارية ومشتريات والإرشاد السياحي والعلاقات العامة وخدمات الطعام والشراب إلى جانب خدمات التدبير الفندقي وخدمات الإمداد والتخزين والصيانة العامة وإدارة الجودة وإدارة المراجعة الداخلية وطرح فرص الاستثمار السياحي في أقسام صناعة الواجهات السياحية والترفيه المتميزة ومناقشة الآلية المتبعة لبحث جدوى الاستثمار وإيجاد حلول للتمويل.