سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة يرعى أعمال الملتقى السعودي لقوانين السياحة والترفيه 12 ربيع الآخر القادم فيما يخاطب 500 ألف قطاع سياحي ويحضره نحو 1000 مهتم ومتخصص ومستثمر
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أعمال الملتقى السعودي لقوانين السياحة والترفيه خلال الفترة من 12 - 14 ربيع الآخر القادم 1433ه بحضور 1000 مشارك ومستثمر وباحث ومهتم من القطاعات المختلفة في مدينة الملك فهد الساحلية بمحافظة جدة ويخاطب الملتقى ملاك ومديري أكثر 500 ألف قطاع سياحي خاص وعام حيث يناقش ويعالج قوانين صناعة السياحة والترفيه بشكل عام والإجراءات والتراخيص والرقابة وتسوية المنازعات بشكل خاص ليكون مناخاً استثمارياً اقتصادياً ناجحاً وجاذباً للاستثمارات وتوطينها في صناعة السياحة والترفيه. وكشف رئيس اللجنة العلمية لملتقى السعودي لقوانين السياحة والترفيه الدكتور ماجد محمد قاروب أن رسالة الملتقى هي المساهمة في زيادة نشر الثقافة والتوعية ببرامج تطوير قطاع السياحة والسفر في المملكة العربية السعودية التي تقوم بها الهيئة العليا للسياحة والآثار وكذلك دعم جهود الهيئة في رسم السياسات الخاصة بتوفير البيئة القانونية والاستثمارية لنمو استثمارات جديدة لأحداث نقلة نوعية جديدة للقطاع السياحة والسفر السعودي بما يخدم سياسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالبلاد . وأضاف أن الملتقى سيعمل على مراجعة وتطوير جميع القوانين واللوائح والتعليمات المتعلقة بصناعة السياحة والترفيه من خلال مناقشتها مع مختلف الأجهزة الحكومية المشاركة في الملتقى ومنعا البلديات والأمن العام والدفاع المدني واتحاد الرياضيات البحرية . ولفت رئيس اللجنة العلمية أن المشاركين والخبراء يسعون إلى تحقيق الأهداف الإستراتيجية لرؤية الملتقى حول أيجاد التغطية التشريعية الخاصة بلوائح العمل في قطاع صناعة السفر والسياحة والترفيه واقتراح التطوير والتعديل أو اصدار لوائح جديدة لتغطية جميع عناصر العمل في قطاع صناعة السفر والسياحة والترفيه بما يخدم البناء المؤسسي الذي تسعى إليه الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع مختلف أجهزة وسلطات الدولة ذات العلاقة ومناقشة مفهوم صناعة السفر والسياحة والترفيه من النواحي القانونية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وكذلك التطرق إلى مفهوم السياحة في مجالات الرياضية والطبية من خلال طرح أشكال وأنواع الاستثمارات في هذه المجالات والطرق الحديثة في أدائها . وشدد قاروب على أن الخبراء سوف يتطرقون إلى مفاهيم متطلبات التعليم والتدريب السياحي لتطوير مهنة العمل في صناعة السفر والسياحة والترفيه ونقل الخبرات من القائمين وتوطين وظائفها بمختلف تصنيفاتها من شؤون أدارية ومالية وتجارية ومشتريات والإرشاد السياحي والعلاقات العامة وخدمات الطعام والشراب إلى جانب خدمات التدبير الفندقي وخدمات الإمداد والتخزين والصيانة العامة وكذلك أدارة الجودة وإدارة المراجعة الداخلية وطرح فرص الاستثمار السياحي في أقسام صناعة الواجهات السياحية والترفيه المتميزة ومناقشة الآلية المتبعة لبحث جدوى الاستثمار وإيجاد حلول للتمويل . وأضاف القاروب أن المملكة العربية السعودية سجلت ارتفاعاً كبيراً في الجانب السياحي بنسبة بلغت (88.3 بالمائة) ثم الإمارات (7.9 بالمائة) وعمان (12.4 بالمائة) . في الوقت الذي سجلت عدد من دول منطقة الشرق الأوسط خلال الثمانية أشهر الأولى من عام 2011م انخفاضا بنسبة (9.1 بالمائة) مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وبحسب الدول أظهرت سوريا أعلى انخفاض (37.6 بالمائة) تلتها مصر بنسبة انخفاض (34.7 بالمائة) ثم الأردن بانخفاض (14.1 بالمائة) وأعرب عن أمله في أن يحقق الملتقى النتائج التي تحقق الأهداف التي من اجلها تم الإعلان عن هذا الملتقى بما يحقق للدول الارتقاء بهذا الجانب والدخول في منافسات عالمية ورفع اقتصاديات وعوائد دول منطقة الشرق الأوسط من هذه الصناعة .