دعا انور مالك العضو المستقيل في بعثة المراقبة العربية في سوريا الاثنين روسيا والصين الى "الكف عن دعم نظام بشار الاسد" معتبرا ان دمشق تستعد لارتكاب "مذابح بشعة" وذلك في مؤتمر صحافي عقد في باريس. وقال المراقب الجزائري السابق عشية اجتماع لمجلس الامن لبحث مشروع قرار بشان سوريا ان "بشار الاسد ما زال يحظى بدعم الصين وروسيا. وآمل ان لا يواصلوا (الصينيون والروس) دعم هذا النظام الذي يستعد لمذابح بشعة حقا". وكانت بكين وموسكو استخدمتا في الثاني من اكتوبر الماضي حق الفيتو ضد مشروع قرار يدين نظام بشار الاسد. ولا تزال روسيا تعارض مثل هذا النص في حين تلزم الصين الصمت بشان نواياها وفقا لدبلوماسيين. وشدد انور مالك وهو كاتب ومدافع عن حقوق الانسان على خطورة والحاح الوضع، وقال "سمعت من فم العديد من المسؤولين: "نحن على استعداد لهدم كل شيء". هناك خوف من نشوب حرب اهلية لوجود تحريضات على مواجهات طائفية". وروى "في حمص (وسط) كان آصف شوكت (نائب وزير الدفاع السوري) في الفندق الذي كنا به. وسمعته يقول: "نستطيع القضاء على حركة الاحتجاج هذه في 15 دقيقة. ما يمنعا هو ان لديهم (المعارضين) كاميرات منصوبة بشكل دائم على قناتي الجزيرة والعربية، وعندها سالته عما اذا كان لا يخشى سقوط العديد من الضحايا المدنيين. رد: "اذا كانوا يدعمون الارهابيين فانهم يكونون هم ايضا ارهابيين".