اكد رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون لوكالة فرانس برس امس ان المعارضة لن تجري اي مفاوضات مع النظام السوري قبل رحيل الرئيس بشار الاسد. وقال غليون ردا على اعلان موسكو موافقة دمشق على اجراء محادثات غير رسمية مع المعارضة في العاصمة الروسية "لم تصلنا اي دعوة (من روسيا) سوى ما ظهر في الصحافة"، مؤكدا في الوقت نفسه ان "تنحي الاسد شرط لبدء اي مفاوضات للانتقال الى حكومة ديمقراطية". واضاف غليون في اتصال هاتفي من نيويورك حيث تجرى مشاورات حول مشروع قرار بشأن سوريا "ليس المهم المكان وانما شروط المفاوضات. تنحي الاسد شرط لبدء اي مفاوضات نحو حكومة ديمقراطية". وتابع غليون "اذا قبلت الحكومة الروسية بهذا الشرط وهو تنحي الاسد فمن الممكن ان تعقد المفاوضات في روسيا دون اي مشكل (...) ودون تنحي الاسد لا امكانية لبدء مفاوضات". وقال رئيس المجلس الوطني السوري "اذا كان الروس يريدون حلا تفاوضيا للوضع المأساوي لا بد من الاعتراف بضرورة تنحي الاسد اذ لا يمكن ان يشرف الاسد قاتل الشعب على الانتقال نحو الديمقراطية". وحول المناقشات الدائرة في مجلس الامن، قال غليون "ان شاء الله سيكون هناك نجاح ونطلب من الروس اتخاذ موقف واقعي". واضاف "اذا اصروا على بقاء الاسد في الحكم فهذا غير واقعي لانه يحول دون البدء باي مفاوضات"، مؤكدا ان "الحل هو ان يطلب الروس من الاسد الرحيل لكي نشهد مفاوضات بين المعارضة ومؤسسات الدولة للانتقال نحو الديمقراطية".