حد تعاون قائدي السيارات العابرين للطرق البرية في إجازة نصف العام الدراسي التي انتهت مؤخرا من وميض فلاشات كاميرات ساهر الراصدة للمخالفين للسرعات المقررة حيث دفع تعاون السائقين مع بعض على الطرق البرية للحد من مخالفات السرعة، من خلال انوار التلاقي والتأشير في أضواء الفرامل والإشارات التحذيرية والتنبيهية لتنبيه بعضهم فيما استخدم سائقون آخرون أيديهم لتهدئة الآخرين حتى لا يتعرضوا لمخالفات تجاوز السرعة المقررة. ووفقاً لبعض قائدي السيارات المسافرين فإن تعاونهم جاء في وقته خاصة ان بعضهم زاورا مناطق يجهلون فيها مواقع توقف سيارات رصد ساهر، مؤكدين أن تعاونهم حقق تخفيف السرعة وتجنب نتائجها السيئة ومخالفاتها النظامية. واضافوا أن قيم المخالفات المرورية التي تفادوها دعمت ميزانية الأسرة في إجازتها المدرسية وكان لمخصصات الأطفال نصيباً فيها. يذكر أن البعض تعددت محاولاتهم وتحايلهم للتهرب من برنامج الرصد الالكتروني المروري بإزالة لوحات مركباتهم ومحاولات استخدام وسائل يرون أنها تؤثر على رصد كميرات ساهر للوحات مركباتهم وهي محاولات نجح فيها البعض وأوقعت آخرين في مخالفات مرورية أخرى. رصد للمخالفين محاولة للهروب من ساهر