سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر : انتخابات مجلس الشورى تشهد إقبالاً ضعيفاً ... وطنطاوي يدعو المصريين إلى الثقة بالقوات المسلحة مطالب حزبية بفتح الترشيح لانتخابات الرئاسة في ذكرى تنحي مبارك
شهد اليوم الأول للجولة الأولى من انتخابات مجلس الشورى المصري اقبالا ضعيفا من الناخبين فيما يشير الى عدم اهتمام الناخب المصري بمجلس الشورى بنفس درجة اهتمامه بمجلس الشعب.وطرد أفراد من الجيش والشرطة مندوبي حزب «الثورة المصرية» و»الحرية والعدالة» و»النور السلفي» و»الكتلة المصرية» من داخل اللجان بعد ممارستهم الدعاية الانتخابية والترويج لمرشحيهم داخل لجان مدرسة النقراشي وأحمد ماهر بالدائرة الأولى في أول أيام انتخابات مجلس الشورى،حيث قام الجيش بتمزيق أوراق الدعاية الانتخابية لهؤلاء المرشحين. وشهدت لجان السيدات بمنطقة حدائق القبة متابعة دقيقة للسيدات المنتقبات اللاتي أدلين بأصواتهن داخل اللجان الانتخابية، حيث تم التحقق من شخصيتهن من خلال تشكيل لجان من السيدات لكشف وجوههن، والتحقق من شخصيتهن، والتأكد من استخدامهن الحبر الفسفوري لمنع تكرار عملية تصويتهن في لجان أخرى. «جمعة الغضب» تعمق الخلاف بين شباب الثورة والإخوان وانطلقت عمليات الاقتراع لانتخابات المرحلة والتي تجري على مدى يومين في 13 محافظة هي القاهرةالاسكندرية والمنوفية والغربية والدقهلية ودمياط والفيوم واسيوط وقنا والوادي الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الاحمر.وانتظم العمل في معظم اللجان من اللحظات الاولى حيث تجري عمليات الاقتراع تحت اشراف قضائي كامل بواسطة 15 الفا و700 قاض وعضو هيئة قضائية وبحضور مندوبين عن المرشحين.ويبلغ عدد اعضاء المجلس 270 عضوا يتم انتخاب ثلثيهم 180 بالاقتراع السري المباشر والثلث الباقي وعددهم 90 يعينهم رئيس الجمهورية المنتخب. مصري يتجه للادلاء بصوته لانتخاب مرشحه لمجلس الشورى بمركز اقتراع بالزمالك بالقاهرة ( ا ف ب ) من جهته شدد القائد العام رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي على ان مصر ستبقى قوية وزعيمة ، وقال «لن نسمح لاحد من الداخل او الخارج بأن يؤثر على مصر، وبأن يؤثر على مسيرة هذا الشعب».وقال موجها كلامه الى الشعب المصري «ثقوا في انفسكم وفي مصر وفي القوات المسلحة التي لم تفرط ابدا في هذا الشعب وهذا الوطن».وقال طنطاوي في كلمة له خلال حفل انتهاء فترة الإعداد العسكري والتدريب الاساسي لطلبة الكليات العسكرية والمعهد الفني دفعة الفريق طيار محمد عبد الحميد حلمي بحضور نائبه الفريق سامي عنان بالكلية الحربية امس ان مصر ستستمر قوية بإذن الله ، واردف «هناك بعض السلبيات من بعض الناس غير الفاهمين».واضاف «اربأ بنفسي بأن اقول ان هناك مصريا خائنا فهم ليسوا خونة وإنما غير فاهمين».وشدد على الاستمرار في اتجاه بأن تبقى مصر قوية وزعيمة. كما عقد طنطاوي الاجتماع الدوري مع أعضاء المجلس الاستشاري بمقر وزارة الدفاع بكوبري القبة. وبدأ الاجتماع بتأبين ذكرى رحيل الكاتب الصحفي الكبير لبيب السباعي عضو المجلس الاستشاري وناقش الاجتماع الوضع السياسي الراهن على ضوء المستجدات الأخيرة وخاصة مايتعلق بمطالب الشباب وقوى الثورة على النحو الذي يحقق أهداف الثورة والمصالح العليا.وتقرر أن يقوم المجلس الاستشاري خلال ثلاثة أيام بتقديم دراسات بشأن عدد من القضايا المتصلة بالفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية مشفوعة بمقترحات محددة. وأكد المجتمعون ثقتهم في رجال القضاء متطلعين إلى النتائج التي ستسفر عنها التحقيقات المرتبطة بأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء مع محاسبة جميع المسئولين عنها. كما أكد المجلس الاستشاري ثقته في عزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة على إتمام الانتقال السلمي للسلطة تمهيداً لإقامة الديمقراطية الكاملة على أرض مصر الغالية في موعد نهايته 30 يونيو 2012. من جانبها عمقت مليونية جمعة «العزة والكرامة» او ما سموها «جمعة الغضب الثانية» التي دعا اليها اتحاد شباب الثورة ، الخلاف بين قوى الشباب الثورية وجماعة الاخوان المسلمين ، بعد توجيه شباب الثورة الانتقادات والاتهامات للاخوان بعدم علاقتهم بالثورة والتهجم على منصتهم في قلب ميدان التحرير وانهم حققوا مكاسبهم بفضل الثورة من دون المساعدة في بدايتها. وتعمق الخلاف عندما اعلن الاخوان «الاحتفاء» في ذكرى الثورة ، في حين رفضت القوى الشبابية الثورية ذلك واعتبرت ان الاحتفال ليس وقته الان ، معتبرين ان الثورة مستمرة. وردت الاخوان على هذا الموقف على لسان الناطق باسمها الدكتور محمود غزلان بأن جماعته لن تشارك في تظاهرات «ثلاثاء الاصرار» والتي دعا اليها شباب الثورة بميدان التحرير وميادين مصر.وقال «هناك قوى لا تريد للثورة أن تنجح أو على الأقل تعيقها، وهي قوى مدربة على افتعال المشاكل وتستغل الشباب الوطني المخلص في تحقيق أهدافها، وسنسعى إلى إفهام هؤلاء الشباب حقيقة الأمور». وطالب 27 حزبا وحركة سياسية بفتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة في 11 فبراير المقبل ، ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك ، على أن تجري الانتخابات خلال مدة أقصاها 60 يوماً من فتح باب الترشح.ودعت تلك القوى، في بيان مشترك لها إلى تشكيل لجنة فورية من أعضاء مجلس الشعب تختص بمتابعة جميع الشؤون والإجراءات التي تستلزمها الانتخابات الرئاسية.. إلى جانب تشكيل لجنة من منظمات المجتمع المدني المصرية وشباب الثورة للمشاركة في الإشراف على انتخابات الرئاسة إلى جوار الإشراف القضائي الكامل. وأكدت الحركات الموقعة على البيان رفضها لكتابة الدستور قبل تسليم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى سلطة مدنية. وجددت مطالبتها بتشكيل لجنة لها صفة الضبطية القضائية للتحقيق فى كل أحداث قتل المتظاهرين منذ يناير الماضي وحتى أحداث مجلس الوزراء، وتقديم المسئولين عنها للمحاكمة.