سعادة/ رئيس تحرير صحيفة «الرياض» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة للمقال الصحفي المنشور في صحيفة «الرياض» بعددها رقم (15891) في الصفحة (25) الصادر يوم الثلاثاء الموافق 2/2/1433ه للكاتبة الدكتور/ هيا بنت عبدالعزيز المنيع تحت عنوان: (جمال الرياض والبساطات)، حيث تطرقت الكاتبة إلى أن جمال مدينة الرياض لا يتوقف عند مجموعة من النساء يمارسن البيع في الأسواق الشعبية وأن بضائعهن البسيطة المعروضة لا تشوه جمال الرياض، وتمنت مشكورة دعم هؤلاء النسوة عن طريق ايجاد محلات صغيرة أو أكشاك منظمة تؤجر عليهن بأسعار رمزية ليتمكن من كسب لقمة العيش دون مد يد العون لأحد إلا الله سبحانه وتعالى. بادئ ذي بدء نتقدم بالشكر والتقدير لجريدة «الرياض» على طرح مثل هذه المواضيع الاجتماعية والإنسانية المرتبطة بشؤون المواطنين بمختلف فئاتهم، كما نشكر الدكتورة هيا المنيع حول ما تناوله مقالها من اهتمام بهذه الفئة العزيزة لدى الجميع ونود أن نوضح بأن أمانة منطقة الرياض انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه هذه الشريحة قامت بإنشاء الأسواق النسائية المختلفة سواء بذاتها أو بمشاركة القطاع الخاص ومنها سوق النساء بحي النسيم داخل أسواق حجاب وفي أسواق القرية الشعبية غرب مدينة الرياض وكذلك الأسواق النسائية الأخرى التابعة للقطاع الخاص بالاضافة إلى تحديد وتخصيص مواقع لمباسط نسائية مجانية في حراج بن قاسم وأسواق حي العود وأسواق العويس وطيبة والديرة وجميع تلك المباسط والمحلات مخصصة للبائعات السعوديات فقط اللواتي يزاولن البيع مراعاة لظروفهن الاجتماعية. وبطبيعة الحال فإن هذا ليس هو المأمول فالأمانة تعكف حالياً لايجاد الحلول والبدائل للمباسط العشوائية الموجودة في الأسواق لتحقق كامل المتطلبات حيث تم الانتهاء من إعداد الدراسات والتصاميم لمشروع سوق نسائي في أحد الأسواق مجهز بكافة الخدمات للبائعات السعوديات مراعاة لظروفهن الاجتماعية كنواة يمكن تعميمها على بقية الأسواق في حال نجاح فكرة المشروع، أما فيما يتعلق بالبائعات الباسطات في بعض المواقع فلا نغفل ما يترتب على انتشار المباسط الموجودة في ممرات الأسواق والطرقات ومداخل المراكز والأسواق التجارية وفي المنتزهات وساحات البلدية وغيرها من الأماكن من سلبيات من حيث عرض وتسويق مختلف أنواع البضائع الممنوعة والخطرة كالألعاب النارية ومنها المتعلق بالصحة العامة كالمأكولات والمواد الغذائية الأخرى، هذا بالاضافة للمخلفات الناتجة من البسطات بعد ترك الموقع وتشويه المظهر العام كما يتواجد أعداد كبيرة من النساء الأجنبيات يزاولن البيع في تلك الأماكن وهذا مخالف للأنظمة والتعليمات وما يترتب على ذلك من مشاكل عديدة. والأمانة لازالت تسعى لايصال رسالتها الاجتماعية والإنسانية وتقديم أفضل الخدمات لكافة المواطنين والمقيمين حيث قامت بتنفيذ عدد ثمانية مواقع مجانية للباعة الجائلين السعوديين الراغبين في مزاولة بيع الخضار والفواكه مراعاة لظروفهم المعيشية وحمايتهم من المخاطر وحوادث السير والحد من انتشارهم العشوائي في الشوارع والطرقات. حيث تم تجهيز هذه المواقع بكافة الخدمات الضرورية كدورات المياه والمصليات والمباسط المظللة لحمايتهم من اشعة الشمس وحماية منتجاتهم من التلف والتلوث وكذلك تأمين العدد الكافي من مواقف السيارات للباعة والمتسوقين مع متابعة تلك المواقع من قبل جهاز اشرافي يقوم بمراقبة اعمال النظافة ومراقبة المعروض ومنع غير السعوديين من مزاولة البيع. وختاماً نكرر شكرنا وتقديرنا لصحيفة «الرياض» وللدكتورة هيا المنيع، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لما فيه المصلحة العامة وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها تحت ظل قيادتها الرشيدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إدارة العلاقات العامة بأمانة منطقة الرياض بائعات سعوديات في أحد الأسواق