يعتزم وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر إجراء محادثات في الصين حول مشاكل الاقتصاد العالمي والمخاوف المتزايدة بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقالت وزارة الخزانة الامريكية إن المحادثات ستتناول زيادة الضغوط على إيران فضلا عن القضايا الاقتصادية، كما سيتم بحث الإجراءات التي تستهدف البنك المركزي الإيراني الذي يتولى دخل البلاد من صادرات النفط. والتقى جايتنر ونائب رئيس الوزراء الصيني وانج تشى شان في بكين أمس، وسيلتقي رئيس الوزراء وين جياباو ومسؤولين اقتصاديين آخرين اليوم الأربعاء. من المتوقع أن تشمل المحادثات شكاوى بأن خفض عملة الصين دون قيمتها يقوض قطاع التصنيع الأمريكي. وقالت صحيفة "تشاينا ديلي" الحكومية إن زيارة جايتنر "من المستبعد أن تحقق انفراج كبير" سواء فيما يتعلق بالخلافات الاقتصادية الثنائية أو الدفع صوب فرض عقوبات أشد على إيران". وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية ليو ويمين إن بلاده تعارض فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران وتؤيد استئناف الحوار الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي معرض رده على تقارير بأن إيران تستعد لاستخدام منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم، قال ليو إن الصين دافعت عن حق إيران في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، لكنها دعتها إلى "الوفاء بالتزاماتها الدولية" في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وقال إن العلاقات الاقتصادية الكبيرة للصين مع إيران "طبيعية وصريحة وشفافة" ولم تنتهك عقوبات الأممالمتحدة.