حث وزير الخزانة الأمريكي تيموثي جايتنر الصين امس على التعاون في جهود حظر الانتشار النووي بينما سعى للحصول على دعم بكين لجهود البيت الأبيض لتشديد العقوبات على إيران. وركز جايتنر في تصريحات قبل لقائه في بكين لاحقا برئيس الوزراء الصيني ون جيا باو على التعاون الاستراتيجي الصيني- الأمريكي وكذلك التعاون الاقتصادي . وقال لشي "فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي وفيما يتعلق بالاستقرار المالي في أنحاء العالم وفيما يتعلق بحظر الانتشار النووي.. نتمتع بما نعتبره علاقة تعاون قوية مع حكومتكم ونحن نتطلع لتنمية هذا." ويزور جايتنر آسيا لحشد التأييد لتشديد العقوبات الأمريكية على إيران التي تتهمها الولاياتالمتحدة بمحاولة صنع أسلحة نووية. الى ذلك عبرت الصين الثلاثاء عن املها في ان تتعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ليو ويمين "نأمل ان تعزز ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعاونهما" و"توضح المسائل المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني بأقرب وقت ممكن". واضاف ليو "رأينا ان ايران وافقت على ضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المنشأة النووية المعنية"، في اشارة الى موقع فوردو والتزامات ايران في اطار معاهدة الحظر النووي التي تسمح لها ببرنامج نووي مدني وليس عسكري. من جانبها اكدت الدنمارك التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الاربعاء ان سلسلة جديدة من العقوبات الاوروبية الشديدة ستتخذ بحق ايران في 23 كانون الثاني/يناير بسبب برنامجها النووي، ولا تقتصر على استهداف القطاع النفطي فحسب بل تشمل البنك المركزي ايضاً. وفي لقاء مع الصحافيين الاجانب صرح وزير الخارجية الدنماركي فيلي سوينفدال أن مسألة العقوبات الجديدة بحق ايران "ستبحث في 23 كانون الثاني/يناير" خلال اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين المقبل الذي كان مقررا في الثلاثين من كانون الثاني/يناير وتم تقديم موعده.