يترقب مسؤولو فرق دوري (زين) السعودي وبقية المسابقات الكروية السعودية الإعلان عن المبالغ المخصصة لحقوق نقل المسابقات السعودية على القنوات الرياضية السعودية والذي جاء بأمر ملكي، إذ يتوقع أن يكثف قياديون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب اتصالاتهم مع وزارة المالية للحصول على حقوق الأندية التي قالت مصادر في وقت سابق إنها ستكون مرضية للأندية، بالتزامن مع إعلان ميزانية الدولة للعام 2012. وراجت أنباء في الشارع الرياضي بعد منح الحقوق للقناة الرياضية تشير إلى أن كل نادٍ سيحصل على مبلغ 10 ملايين ريال وهو المبلغ الذي سينهي الكثير من معاناة الأندية، وخصوصاً تلك التي لا يوجد لديها راعٍ رسمي، غير أن هذه الأنباء لم تؤكد أو تنفى. وذكرت مصادر أن رئيس فريق العمل لدراسة التخصيص والاستثمار الرياضي الأمير عبد الله بن مساعد اجتمع قبل أسابيع إلى نائب وزير المالية لبحث حقوق الأندية من النقل التلفزيوني ومحاولة رفع مبلغ الحقوق خصوصاً وأنها تعد المكون الأبرز لمداخيل الأندية على مستوى العالم وهي الزيارة التي لم يكشف عنها، إذ تعوّل الأندية على رئيس فريق عمل التخصيص والاستثمار الرياضي، وهو الذي حقق نجاحات كبيرة في هذا المجال، بعد أن أخفقت هيئة دوري المحترفين في المساهمة في ذلك، وهي الجهة المخولة بحماية حقوق الأندية. وإضافة إلى ذلك، يتطلع مسؤولو الأندية إلى رفع إعانة الإحتراف التي يقدمها اتحاد كرة القدم للأندية والبالغة مليونا و500 ألف ريال لكل فريق مشارك في دوري "زين" و750 ألف ريال للفرق التي تلعب في دوري الدرجة الأولى في ظل ارتفاع المصروفات، إذ اضطر اتحاد الكرة ممثلاً بلجنة الاحتراف إلى غض الطرف عن شرط استيفاء مستحقات لاعبي الأندية المرتبطين بعقود احترافية سارية أو منتهية قبل بداية سوق الانتقالات الشتوية. وتعاني الأندية السعودية من عجز كبير في موازناتها على الرغم من حصول خمسة منها على عقود رعاية من قبل شركتي الاتصالات STC وموبايلي، إذ لم تنجح الأندية في تحديد أرقام مداخيلها مقارنة بالمصروفات والتي عادت ما تتجاوز أرقام المداخيل، في وقت تطالب فيه هيئة المحترفين الأندية بإعداد ميزانيات فرق كرة القدم لتطبيق تعليمات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.