شنت طائرات الاحتلال الاسرائيلية فجر امس عدة غارات على محافظتي الوسطى والشمالية بقطاع غزة. وأطلقت الطائرات المعتدية ثلاثة صواريخ باتجاه أرض زراعية بمحيط المدرسة الأمريكية في منطقة العطاطرة في بيت حانون شمال القطاع، دون أن يسفر ذلك عن إصابات بينما سمع دوي الانفجارات من مناطق بعيدة. وفي محافظة الوسطى شنت طائرات الاحتلال غارة على موقع تدريب تابع للمقاومة الفلسطينية بالقرب من مدينة الزهراء. وأفاد سكان المنطقة أن الموقع يتبع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشيرين إلى أن القصف لم يسفر عن إصابات في صفوف الفلسطينيين. وكان قائد عسكري اسرائيلي هدد بشن عملية عسكرية ثانية مؤلمة في قطاع غزة على غرار عملية "الرصاص المصبوب" إذا دعت الضرورة إلى ذلك -على حد تعبيره-. وقال الكولونيل تال هيرموني قائد لواء الجنوب بفرقة غزة بقوات الاحتلال "إن علمية الرصاص المصبوب قد حققت أهدافها، ولكن إذا حدث تصعيد في الموقف ، فإن الاحتلال مستعد لشن عملية أخرى مؤلمة في غزة لتجديد الردع". في غضون ذلك، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة مساء الاربعاء مستعمرة "عزاتا" الإسرائيلية -المجاورة لقطاع غزة- بصاروخين. وأكدت الألوية أن العملية، تأتي رداً على الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة.