في زيارة غير معلنة مسبقاً وصل إلى دمشق عبر البر أحمد قريع رئيس وزراء السلطة الفلسطينية في زيارة تهدف إلى وضع سورية في صورة الخلافات الطارئة التي حصلت بين فتح و(حماس) إضافة إلى بحث العلاقات الثنائية ولم تستبعد المصادر ان تتناول الزيارة مسألة المعتقلين الفلسطينيين في سورية. يذكر ان عشرات الشخصيات الفلسطينية وجهت رسالة للرئيس بشار الأسد تناشده فيها اطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، وسيستقبل الرئيس الأسد قريع اليوم للبحث معه في آلية تطوير العمل العربي المشترك.وقال قريع في تصريح لدى وصوله ان موضوع افتتاح سفارة فلسطينية في دمشق غير مدرج على جدول أعماله مشيراً إلى ان «سوريا تقرر وتعرف متى وكيف تقرر ذلك».وأضاف ان «الهدف من زيارته هو تبادل الرأي حول الأوضاع العربية والفلسطينية على وجه الخصوص» مع المسؤولين السوريين. ووصف قريع العلاقات السورية - الفلسطينية «بالجيدة والممتازة والأخوية». يذكر ان التمثيل الرسمي الفلسطيني في سورية قائم من خلال مكتب تمثيل لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ الستينيات حتى الآن.