صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تعيين الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية نائباً للرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بجمهورية باكستان الإسلامية. وتأكيداً لهذه الموافقة الكريمة صدر قرار رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بتعيين معاليه نائباً للرئيس الأعلى للجامعة اعتبارا من الأول من ديسمبر 2011م. ويعد المنصب هو الأعلى في مناصب الجامعة بعد منصب الرئيس الأعلى للجامعة، الذي يشغله – وفقاً لنظام الجامعة – رئيس جمهورية باكستان الإسلامية. الجدير بالذكر أن الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد هي الجامعة الأهم والأكبر والأكثر حضوراً بين الجامعات التي أسست بناء على قرارا من منظمة المؤتمر الإسلامي ( منظمة التعاون الإسلامي) وأنشأها الرئيس الباكستاني ضياء الحق رحمه الله سنة 1980م، وذلك لتخريج كوكبة من طلبة العلم الشرعي المؤهلين تربوياً وعلمياً وإدارياً حتى يساعدوا في تطبيق الشريعة الإسلامية التي كان الرئيس الباكستاني يحمل لواء الدعوة إلى تطبيقها في باكستان في ذلك الوقت، مع إتاحة الفرصة لطلبة العلم الشرعي في الدول المجاورة لباكستان للدراسة فيها، فأصبحت جامعة عالمية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تحوي عدداً من التخصصات الشرعية والتطبيقية وتقدم مئات المنح لعدد كبير من الطلاب والطالبات من أسيا الوسطى وتايلاند وفيتنام والصين وغيرها. وصرح الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل مدير جامعة الإمام رئيس المجلس التنفيذي لاتحاد جامعات العالم الإسلامي عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على ثقته الكريمة وعلى دعمه المتواصل للمؤسسات الإسلامية والعلمية في جميع أنحاء العالم، وهو موقف كريم يحسب لهذه الدولة المباركة في تبنيها ودعمها لكل عمل خير مبارك، وليس هذا التعيين إلا استمرارا لدعم متواصل من حكومة المملكة للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد منذ إنشائها عام 1404ه وحتى تاريخه حيث أمدتها جامعة الإمام بالخطط والمناهج وبعدد من أعضاء هيئة التدريس، وشاركت بإيجابية في جميع اجتماعات المجلس الأعلى للجامعة. كما عبر عن شكره لفخامة الرئيس آصف علي زرداري رئيس جمهورية باكستان الاسلامية الرئيس الأعلى للجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد على ثقته بتعيينه نائباً للرئيس الأعلى للجامعة، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون عند حسن الظن وأن يسدده ويعينه على خدمة الجامعة وتحقيقها لأهدافها ورسالتها، وأن يكون تعيينه اضافة خير للجامعة ومطوراً ومعيناً على تقدمها بإذنه تعالى.