قنوات الإعلام الشعبي المختلفة ومنذ زمن وهي مرتع لكل من أراد الشهرة والبروز على ساحة الأدب الشعبي خصوصا في الصحافة الشعبية التي أطلقت مساحات لأقلام تسعى للوصول إلى الشهرة . وعندما نرى الصحافة الشعبية وهي تضم كوكبة من الشعراء والكتاب ، فهذا بلاشك شيء جميل إذا ماكان وجودهم إثراء للحراك الثقافي والشعبي على ساحة أدبنا الشعبي،أما وإن كانت تضم من أراد الوصول لمجرد الوصول فقط فهذا سيكون عبئاً بلاشك على ثقافتنا ومعطياتها وجمالها. هناك أقلام أرادت أن تصل ووصلت بكل جمالياتها ومصداقيتها الكتابية خصوصاً في الكتابة النثرية،وهناك أقلام أصبحت عبئاً على صحافتنا الشعبية التي لاهم لها سوى الظهور بكتابة ركيكة وموضوعات مستهلكه واستعراض لاداعي له من خلال امتداح الذات وابراز ا(لأنا) دائماً في الكتابة. أحدهم أراه دائماً يظهر في كتاباته بالأنا ومدح ذاته بشكلٍ لافت وواضح وبكل غباء يسترسل دائماً وكأنه الوحيد، يعتقد بأنه الأجمل وأنه المبدع ، متناسياً شيئا هاماً وهو التعامل السليم والأمثل كتابياً مع القارئ،وهو في ذات الوقت يستعرض في كتاباته الساحة الشعبية وكأنه يقول هاأنذا ويلمح برغبته في الإسهام والمشاركه في كل فعاليات الساحة الشعبية،وفي حين رفضه يأخذ بكيل عبارات لاترقى للأدب لمن رفضه ولم يهتم به. البحث عن الشهرة ليست بالأمر السهل بل هي طريقة أدبية راقية يجب التعامل معها بكل صدق وطموح وبكل أمانة كتابية ومن هنا فإن الكتابة في الأدب الشعبي لابد وأن تأخذ حيزاً كبيراً من نزاهة القلم وعدم التعرض للغير واتباع أدبيات الكتابة بكل معانيها ، وبهذا نستطيع أن نقول بأن لدينا أقلاما تستطيع الوصول الى الشهرة . في زمن الكتابة لابد من وجود فكر وثقافة راقية تصل بالقارئ إلى ذائقة راقية يستطيع التعامل معها عند قراءته بكل ارتياح بل ومن خلالها يتابع الكاتب دائماً ، ولعلنا ومن هنا نأمل في وجود أقلام حديثة وراقية تستحق المتابعة الدائمة. أخيراً : أبا أسألك : وش فيك متغير عليَ ..؟ كل مافيك من الحكي .. صمت ليل .. وهم يسكن داخلي وما ادري من فينا يبدأ .. يفردها ويسامح