قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن أربع قنابل انفجرت قرب منزل زعيم محلي بمجالس الصحوة السنية الموالية للحكومة العراقية شمالي بغداد امس السبت ما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وإصابة ثمانية آخرين. يأتي الهجوم في أعقاب هجوم كبير يوم الخميس على أفراد بمجالس الصحوة أسفر عن سقوط ستة قتلى وإصابة العشرات عندما انفجرت قنابل قرب مجموعة من أعضاء مجالس الصحوة كانوا مصطفين للحصول على رواتبهم في مدينة بعقوبة. وأصبحت قوات الأمن العراقية وٍأفراد مجالس الصحوة أهدافا في الأسابيع الأخيرة في الوقت الذي يحاول فيه المتشددون زعزعة استقرار الحكومة العراقية الهشة مع استعداد الولاياتالمتحدة لسحب قواتها المتبقية البالغ عددها 33 ألفاً. وانفجرت القنابل الأربع قرب منزل في التاجي الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي بغداد وهي منطقة يقطنها خليط من الشيعة والسنة وكانت ذات يوم ساحة معارك لكل من تنظيم القاعدة وجيش المهدي الشيعي. وقال مصدر بالشرطة "انفجرت قنبلتان قرب منزل عيسى كاظم زعيم مجلس الصحوة في بلدة التاجي ما أسفر عن مقتل شقيقه وزوجته واثنين من أبنائه." وتابع "وبعد دقائق انفجرت قنبلتان أخريان قرب الانفجارين الأوليين ما أدى إلى اصابة ثمانية أشخاص في المنطقة." وأكد مصدر بمستشفى الكاظمية في شمال غرب بغداد عدد القتلى. ومن المقرر أن تنسحب القوات الأمريكية بالكامل بنهاية العام.