لم تقتصر عطاءات سلطان الخير على المدن الكبرى من وطننا الغالي وإنما وصلت الى كل شبر من ثرى هذا الوطن ومنها قرى الراحة على الشريط الحدودي بمنطقة جازان التي كانت عطاءات سلطان الخير قد امتدت إليها من خلال إنشاء مركز صحي والذي نفذ كأحد مشاريع مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ويخدم أكثر من 15 قرية يعيش فيها 1000 مواطن ليقدم عددا من الخدمات الطبية والصحية لأبناء قرى الراحة . وقد عم الحزن أهالي قرى الراحة الحدودية بجازان فور سماعهم نبا وفاته رحمه الله بعد رحلة مشرفة في خدمة الوطن وقال الشيخ عبده سيبان شيخ قبيلة العلاويين بقرى الراحة إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق سلطان الخير لمحزونون مهما تحدثنا عن الأمير سلطان فلن نوفيه حقه فأعماله وأفعاله ووقفاته تبقى شاهدة له وسيسطرها التاريخ بمداد من ذهب فلا نملك له إلا الدعاء الخالص لله عز وجل بأن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه أعالي جناته، ونتقدم بالتعازي لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز وكافة أبناء الملك عبدالعزيز والأسرة المالكة الكريمة ولأبناء الفقيد ولسمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز وكل أفراد الشعب السعودي .