ترأس الرئيس اليمني علي عبدالله صالح امس في العاصمة اليمنية صنعاء اجتماعا مشتركا للجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم والمجلس الأعلى لأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية امتدادا لاجتماع الخميس الماضي، الذي ترأسه نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.. ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية فقد أشار الرئيس اليمني في كلمته أن الاجتماع سيناقش مستجدات الأزمة السياسية التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن في ضوء المشاورات التي تجري في الأروقة الدبلوماسية ومقر الأممالمتحدة حول المقترحات التي أعدها سفير المملكة المتحدة ومندوبها في مجلس الأمن بشأن الأزمة. وأضاف أن الاجتماع سيبحث الخطوات التي يتم اتخاذها من أجل وضع المبادرة الخليجية موضع التنفيذ حسب ما نص عليه القرار الرئاسي بتفويض النائب عبد ربه منصور هادي بالصلاحيات الدستورية اللازمة لإجراء حوار مع الإطراف الموقعة على المبادرة والاتفاق على آلية لتنفيذها والتوقيع عليها والبدء بمتابعة التنفيذ برعاية إقليمية ودولية وبما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتفق على موعدها وتضمن انتقالا سلميا وديمقراطيا للسلطة.. مشيرا إلى أنه تم قطع شوط إيجابي بشأن المبادرة الخليجية.. ودعا الحزب الحاكم وحلفاؤه كل القوى السياسية إلى تحكيم العقل والمنطق في مواجهة هذه الأزمة والارتقاء إلى مستوى المصالح الوطنية العليا، ودعم كل الجهود الوطنية التي يتم بذلها من قبل نائب الرئيس اليمني بهدف الخروج من الأزمة الراهنة على قاعدة الوفاق الوطني والمبادرة الخليجية عبر حوار وطني شامل يضع حلول واقعية للمعالجة الشاملة. وجددا تمسكهما بمواقفها المعلنة من المبادرة الخليجية كأساس للمعالجة المأمولة من قبل الجميع ووفقا للآلية المزمنة لها.