تواصلت ردود الأفعال الغاضبة والمستنكرة للأحداث المؤسفة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف حيث تفاعل قرّاء "الرياض الإلكتروني" مع ما نشر من بيان لوزارة الداخلية بهذا الخصوص، وعدوا ما حدث لا يعدو كونه دعوات مثيرة للكراهية والفتنة تدعو إلى الاقتتال البغيض والانفصال والتشرذم، فضلاً عن كونها ممارسات لا تليق بمواطنين ينعمون بالعيش في اقدس بقاع الدنيا وأكثرها امناً واماناً. وجاءت الردود مطالبة بضرورة الحزم مع هذه التداعيات وبما يكفل وأدها في مهدها، ولم يخف القراء سعادتهم رغم فداحة الواقعة من تحكيم العقلاء من المواطنين في المحافظة ذاتها وقبلهم علماء وكبار مثقفي هذه المحافظة. وقد حظي موقع "الرياض" بتفاعل كبير اتفق جميع زائريه على نبذ هذا التصرف غير المسؤول والجاهل حيث يقول القارئ سعد المطرفي: حفظ الله وطني واحداً موحداً شامخاً بوحدة أبنائه من كل مذهب وطائفة ومنطقة وقبيلة، اللهم عليك بمن أراد بنا سوءاً.. فيما رأى قارئ آخر ان ما حدث لا يقوم به سوى مجموعة إرهابيين مغرر بهم من دولة تستهدف امن واستقرار بلادنا.. فيما اكدت قارئة ان: أمننا خط أحمر وكلنا وقت الجد أسود الوطن. ووصف زائر للموقع ان هؤلاء عملاء الشيطان ولن تنجح بإذن الله مساعيهم لخلخلة الأمن في وطننا الغالي، كلنا عبدالله وسلطان ونايف.. لن نتخلى عن امننا وحكامنا مهما فعلوا، كما وصفهم متابع آخر بالمارقين وقال: هذه فئة مارقة تتربص بنا الدوائر وتعلن عدائها للوطن في كل فرصه ومن يقف وراءهم هو من يقف خلف الإرهاب. اما الصبيحي الخالدي فيقول: هذه المرة.. الشعب يريد أن يطبق في حق المفسدين من اولئك قول الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ...). ويرى قراء اخرون ان هؤلاء ارهابيين ومخربين، وباستخدامهم السلاح والقنابل فقد ارتكبوا حد الحرابة ومن المفسدين في الارض ومن مندسين ومأجوريين. وطالب متابع آخر قائلاً: ايها الخارجون والخارجيون تباً لكم لقد اسأتم الفهم والتقدير العبوها خارج هذا الوطن ومع غير هذا الوطن فهذا وطن الخير لكل انسان عاش على ارضه، والشريعة نهجه. فيما حذّر متابع آخر بسوء هذا المسلك قائلاً: ستذوقون المر وتحصدون الأشواك فهذا وطن الرجال ووجود شرذمة ضالة من أمثالكم لن تؤثر في شموخ وعزة الوطن لقد توهمتم انتم ومن ورائكم الذين زينوا لكم سوء اعمالكم.. ان من خدع مواطنيه وانكشفت الاعيبه حرضوكم على الفتنة التي ستنقلب فقط على رؤوسكم ورؤوسهم ليعلم كل بعيد وقريب ان الوطن ومواطنيه درع فولاذ، أما بالنسبة لقواتنا البواسل فهي ستكون كالشوكة في حلق من يحاولون المساس بحمى هذه الأرض المباركة، فيما يبدي قارئ آخر تعجبه قائلاً: ما اتعجب منه صراحة هو ان يعيش شخص على ارض ويعيش من خيراتها سنين طويله وبكل دناءة نفس وخسه يكون ولاؤه لدولة خارجية يعتقد بغباء وسفاهة انها تريد به الخير، بأي عقلية يفكرون.. ومتابع آخر يؤكد ان المحك الوطنية، فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه، وتطابقت آراء اكثر القراء مؤكدة ان امن الدولة من اهم ضروريات الحياة، وهو الشيء الوحيد الذي لن نرضى ابدا بالمساومة عليه مهما كلف الثمن، فهذا بلدنا الذي عشنا وترعرعنا فيه واكلنا من خيراته.