يفتتح وزير العلوم الالماني ايدلجارد بولمان اليوم الاحد المقر الصيفي لالبرت اينشتاين بعد أربعة أعوام من التجديد. وكان عالم الفيزياء الشهير قد شيد منزله المطل على أاحدى البحيرات بمنطقة كابوث الواقعة في الحزام الاخضر على أطراف برلين في عام 1929. ومكث اينشتاين بهذا المنزل الذي كان يقضى به شهور الصيف حتى غادر ألمانيا في عام 1932. وقالت انجا فيلمان مديرة منتدى اينشتاين «إنه المبنى الوحيد الباقي.. من العالم الذي عاش فيه اينشتاين.» والمنتدى هو المنظمة الالمانية التي تدير الموقع. وأحب «أبو النسبية» هذا المقر الواقع على بعد 35 كيلومترا جنوب غرب برلين. وكتب لشقيقته خطابا قال فيه «اليخت والمناظر عن بعد والمشي وحيدا والسلام النسبي.. إنها الجنة.» ودمر المنزل أثناء الحرب العالمية الثانية. وقالت فيلمان إن منزل كابوث سيستخدم في المناسبات الخاصة لكنها أكدت أنه سيسمح للعامة بزيارته ثلاثة أيام أسبوعيا بشرط أن يكون الحجز مسبقا. وكانت سلطات ألمانياالشرقية قد تولت إدارة المنزل في عام 8197 بوصفه مزارا يخلد ذكرى العالم الشهير. وتكلفت عمليات ترميمه الاخيرة 500 ألف يورو(650 ألف دولار). وفي آذار/مارس من عام 2004 صارت الجامعة العبرية بالقدس هي المالك الرئيسي للمنزل ومنحت حق استغلاله لمنتدى اينشتاين. وبعد أن استولى النازيون على ألمانيا في بداية عام 1933 غادر اينشتاين البلاد إلى غير رجعة. واحتراما لرغبة اينشتاين لم يوصف المنزل بأنه متحف.