قالت صحيفة (يديعوت أحرونوت) اليوم إن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة إسرائيل كي تعتذر لتركيا على أحداث أسطول الحرية، لأنها تعتبر أن إستمرار الأزمة في العلاقات بين الدولتين يمس بالمصالح الأميركية في الشرق الأوسط. وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين إسرائيليين في الولاياتالمتحدة نقلوا أخيراً رسائل إلى حكومتهم تضمنت مطالب واضحة من وزارة الخارجية الأميركية وبينها مطالب مباشرة من وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون جاء فيها أن "استمرار تدهور العلاقات بين إسرائيل وتركيا يمس بالمصالح الأميركية في المنطقة". وأضافت الصحيفة أنه "من أجل التعامل مع الأزمة في سورية تسعى الإدارة الأميركية في هذه الأثناء إلى توثيق علاقاتها مع الحكومة التركية.. للولايات المتحدة وتركيا هدف مشترك هو إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد وصعود شخصية معتدلة لتخلفه في الحكم وإعادة الاستقرار إلى سورية ومنع تفككها". وتابعت الصحيفة الإسرائيلية أن "المهر" الذي تريد الولاياتالمتحدة تقديمه للأتراك في إطار توثيق العلاقات هو موافقة إسرائيلية على الاعتذار أمام تركيا على الأحداث الدموية التي رافقت أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة في مايو من العام الماضي والتي قتل خلالها 9 نشطاء أتراك.