كشف الدكتور عبدالله بن محمد الربيش مدير جامعة الدمام المشرف العام على مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، عن إن مستشفى الملك فهد الجامعي الجديد يتجه إلى إجراء عمليات جراحة القلب المفتوح و زراعة القوقعة للأطفال الصم والبكم مبينا بأنه وصلهم 12 حالة للأطفال الصم والبكم بأعمار مختلفة ونجاح هذه العمليات بلا شك احدث نقله في حياتهم، مؤكدا في ذات السياق عن انتهاء الدور الاول من المستشفى الجديد المقام على أرض الحرم الجامعي الخاص بجامعة الدمام بحي الراكة حيث سيوفر إلى جانب مستشفى الملك فهد الجامعي الجديد 1200 سريراً بعد الانتهاء من كافة التجهيزات. ووعد الربيش في لقاء مع "الرياض" مراجعي مستشفى الملك فهد بإنهاء الازدحام في غرف الطوارئ بعد أن عاد الكثير من المعيدين والمحاضرين المبتعثين لمباشرة العمل، إضافة إلى أربعة من الأطباء الاستشاريين أصبحوا أساتذة مساعدين في طب الطوارئ، وهذا بالتالي سيكون إضافة كبيرة للمستشفى، إلى جانب التطوير على مستوى الموارد البشرية والتجهيزات والبنى التحتية التي نأمل أن تنعكس إيجابا على المستشفى، وزاد الربيش بأن المستشفى الجديد بصدد عمل إضافات وتطوير في غرف جراحة المسالك البولية ووحدة الحروق على احدث الطرق والوسائل الحديثة والتي ستساعد المرضى بالمنطقة، ومن جانبه لفت مدير مستشفى الملك فهد الجامعي ووكيل كلية الطب لشؤون المستشفى الدكتور بسام بن حسن عواري، ان مستشفى الملك فهد الجديد استحدث عناية مطورة ومركزة للأطفال حديثي الولادة ليصل عددها الى 16 عناية وكذلك وحدة الحروق التي دعمت من قبل لجنة أصدقاء المرضى بالمستشفى، مضيفا بأن المستشفى افتتح مؤخراً توسعة جناح العمليات وهي مجموعة غرف عمليات تحتوي على 14 غرفة خاصة بغرف الولادة ، والحروق ، وعمليات الطوارئ الى جانب غرف للعمليات الصغرى، في الوقت الذي أكد بان المستشفى الجامعي انتهى أيضا من تطوير وحدة المناظير الخاصة بالجهاز الهضمي وجهاز المسالك البولية وهي وحدة تكون فيها عمليات تنظير تشخيصية وعلاجية تتكون من أربعة غرف مزودة بأحدث الأجهزة الخاصة بالمناظير. وطمأن الدكتور عواري الجميع بان هناك خطة لتوسعة المستشفى خلال السنة القادمة في داخل سور المستشفى حيث سيتم زيادة وحدة الغسيل الكلوي التي تحتوي حاليا على 14 سريراً لتصبح على مطلع العام القادم تحتوي على 36 سريراً خاص بوحدة الغسيل الكلوي بالإضافة إلى التوسعة الخاصة بمبنى العيادات الخارجية التي تندرج بها عيادات الأنف والإذن والحنجرة والجلدية وسيتم توفير مبنى خاص لها، وقال في الختام بأنهم يطمحون في رفع نسبة عمليات اليوم الواحد إلى 75 بالمائة فيما كان المستشفى يستقبل 25 بالمائة كما هو الحال بالمستشفيات الأخرى.