ثمة فوارق في كل شيء يحيط بنا لكن تختلف في المقياس والتأثير؛ وفي تعاقدات الهلال مع العربي والهرماش نجما المنتخب المغربي، كان للمدرب البلجيكي جريتس كلمة فصل حيث نطق بالحق، وبما شاهد، وكان توجهه الذي لا يمكن له اخفاؤه ان الهلال زعيم كبير لا تحجب امكاناته وانتصاراته وبطولاته المتلاحقة، فاصبح الفريق كاسباً عبر أكثر من اتجاه؛ وفي المقابل هناك أندية تتضرر كثيرا متى حدثت الاستشارة؛ لأنها دائما ما تكون عكسية وردة الفعل تحبط الامال المبنية عليها لأن سياستها بنيت على ان الداخل مفقود والخارج مولود، وبالتالي تزداد الخسارة ليس فقط داخل المحيط الاخضر بل تمتد الى ما هو أكبر من ذلك كثيرا حتى تستقر في أعلى سلطة رياضية وداخل المحاكم الرياضية العالمية.