قصفت طائرات حربية يمنية قرية في جنوب اليمن اليوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل قال مسؤول محلي إنهم متشددون إسلاميون يتصدون لمحاولة الجيش السيطرة على محافظة أبين. وشن الجيش هجوما على مدى أسابيع ضد متشددين يشك أن لهم صلات بتنظيم القاعدة حيث سيطروا على عدة مناطق في أبين في الشهور الأخيرة بما في ذلك مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، ولكن الجيش لم يتمكن بعد من استعادة مساحة كبيرة من الأراضي سوى قاعدة عسكرية قرب زنجبار، وقال الأهالي ومسؤول محلي إن الطائرات الحربية قصفت مرتين قرية خميلة التي تبعد نحو عشرة كيلومترات عن زنجبار، وتصاعدت أعمال العنف أيضا قرب مراكز الاحتجاجات الكبرى حيث اعتصم آلاف المحتجين على مدى شهور، وقال محتجون في تعز التي تبعد نحو 200 كيلومتر جنوبي صنعاء اليوم إن الجيش يقصف منطقة خارج المدينة. وفي وقت لاحق قالت مصادر في المعارضة أن طائرات حربية هاجمت منطقة قبلية خارج تعز مما أسفر عن مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، واستهدفت الغارة رجال قبائل انحازوا للمحتجين، وقالت وزارة الدفاع في موقعها على الإنترنت إن مسلحين مؤيدين للمعارضة هاجموا عدة نقاط تفتيش في تعز، وقال مسؤول أمني إن جنديين قتلا وأصيب أربعة في الهجمات.