تنفذ أمانة منطقة جازان بالتعاون مع كل من مجلس التنمية السياحي وفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بجازان اعتماد قلعة « الدوسرية « متحفاً تاريخياً وأثرياً لمنطقة جازان وذلك ضمن الخطوات التطويرية التي ينتهجها فرع الهيئة العامة للسياحة والأثار في الارتقاء بمستوى الخدمات السياحية. وبدأ فرع هيئة السياحة المرحلة الأولى من ترميم القلعة وهي المرحلة «الإنقاذية» وتعتبر «قلعة الدوسرية» التي تقع في أعلى قمة بمدينة جازان، أحد أهم المواقع التاريخية التي تتصفحها أعين الزائرين ليس على أرض الواقع فحسب، بل في كتاب تراث جازان حيث ان تاريخ القلعة لا يختصر في المهام الحربية والسياسية فقط، بل جعل منها العالم الشهير الشيخ القرعاوي في تلك الفترة من تاريخ المنطقة، مقرا ومكاناً للتعليم والدراسة ونشر العلم بين الطلاب . ويعتبرها بعض المختصين بشكلها الراهن أثرا شاخصا في مدينة جازان والسهل التهامي في المنطقة بصفة عامة وكل ما تحتاجه يتلخص في عمليات ترميم. وقال المدير التنفيدي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان الأستاذ رستم بن مقبول الكبيسي ان الهدف من مشروع ترميم وتأهيل قلعة الدوسرية هو المحافظة على تاريخ القلعة والتي تعد رمزاً بارزاً بمدينة جازان لتستعيد مجدها وتلبس ثوبها الجديد وتصبح رونقاً مؤهلاً لأن تكون أحد أهم مواقع الجذب السياحي بجازان كما وأنها ستصبح «متحفاً» رئيسياً لمنطقة جازان يحوي جميع تراث المنطقة علماً بأن المرحلة الثانية ستتمثل في تعديل المنطقة المحيطة بالقلعة بالتعاون مع شركاء الهيئة بالمنطقة وهم إمارة منطقة جازان والأمانة والجهات الحكومية ذات العلاقة كما سيكون هناك ربط للقلعة بالسوق الداخلي بجازان عبر مسار سياحي يمكّن من الوصول إليها بسهولة ويسر.