أعرب الأمين العام لمؤسسة حمد الجاسر الخيرية الأستاذ معن بن حمد الجاسر عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «أمير منطقة الرياض» الرئيس الفخري لمؤسسة حمد الجاسر الخيرية، لرعايته وترؤسه الاجتماع الثالث لمجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية يوم الثلاثاء الماضي 2 ربيع الآخر 1426ه لموافق 10 ايار 2005م. وبين الأستاذ معن الجاسر أن الاجتماع أقر خطة مركز حمد الجاسر الثقافية للعام القادم والتي تشمل الأنشطة الثقافية المتنوعة من طباعة عدد من الكتب العلمية، ومواصلة مشروع رصد مقالات الشيخ حمد الجاسر في الصحف والمجلات، واستمرار محاضرات الخميسية، ورعاية ندوة رواد الصحافة السعودية، وتطوير موقع مركز حمد الجاسر على شبكة الانترنت، وتمويل مشاريع بحثية وثقافية وتقديم إعانات دراسية، وغيرها من المشاريع المقترحة. وأوضح الجاسر أن للأمير سلمان بن عبدالعزيز - رعاه الله - دوراً بارزاً فيما تحققه المؤسسة من انجازات متتالية، فقد وجه سموه بتشكيل اللجنة التأسيسية لتكريم الشيخ حمد الجاسر والتي أوصت باقامة المؤسسة، كما كان سموه سباقاً إلى دعم المؤسسة مادياً ومعنوياً، وظل - رعاه الله - يتابع أنشطة المؤسسة المختلفة عن كثب، ولا يدخر وسعاً في تقديم توجيهاته السديدة التي حددت مسار المؤسسة. كما ثمن الجاسر جهود أعضاء اللجنة التنفيذية بالمؤسسة وعلى رأسها الدكتور إبراهيم العواجي، والدكتور أحمد الضبيب، والأستاذ حمد القاضي، ووجه شكره العميق للعلماء الأفاضل أعضاء مجلس أمناء المؤسسة وبخاصة القادمين منهم من خارج المملكة العربية السعودية على ما تجشموه من متاعب السفر ونصبه رغبة في المشاركة في فعاليات هذا الاجتماع الثالث للمؤسسة، وحرصاً على دفع الحركة الثقافية والعلمية في بلادنا العربية قدما، ووفاء لعلامة الجزيرة العربية حمد الجاسر - رحمه الله - الذي تربطه بهم وشيجة العلم، وحبل الثقافة، وعرى العروبة والإسلام، ودعا الله سبحانه أن يجزل لهم المثوبة والأجر. وختم الجاسر كلمته بشكر أعضاء اللجنة العلمية الذين كان لهم أياد واضحة في كل ما حققته المؤسسة من إنجازات علمية وثقافية وهم: الدكتور أحمد الضبيب والدكتور أسعد عبده والدكتور عائض الردادي والدكتور عبدالرحمن الشبيلي والدكتور عبدالعزيز المانع والدكتور عبدالعزيز الهلابي والدكتور عبدالله العثيمين والدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك. والجدير بالذكر أن المؤسسة تنطلق بشكل ملموس من خلال خطتها المحكمة وبرامجها المرسومة وعبر قنوات ثقافية متعددة، لتعطي الكثير من العطاءات العلمية الثقافية الفريدة.