عقد المجلس الاستشاري للمعلمين والمعلمات فى مدينة الرياض بمقر الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض اجتماعه الثالث فى دورته الأولى أمس برئاسة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض ورئيس المجلس الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند. وأوضح أمين المجلس عبدالله بن سليمان الوايلى أن هذا الاجتماع جاء لدراسة ما خرج عن اللقاء العشرين لقادة العمل التربوي الذي أقيم مؤخراً في عسير وخاصة بعد تركيز سمو وزير التربية والتعليم من أن العام الدراسي المقبل هو عام "المعلم" و"المعلمة" تقديراً لرسالتهما الشريفة ودورهما المحوري الايجابي وسيكون حافلاً بالدعم المادي والمعنوي وكافة التسهيلات لهما. وأشار الوايلي إلى أن الدكتور المسند عرض على المجلس ما تم من مراحل لتوحيد ادارتى التربية والتعليم بمدينة الرياض والأهداف المرجوة، مبينا أن المجلس مكون من 32 عضوا تربويا وتربوية يشمل عدداً من المعلِّمين والمعلمات ومدير ومديرة مدرسة ومشرف ومشرفة تربوية تم ترشيحهم وَفْق برنامج حاسوبي. بعد ذلك بدأت أعمال الاجتماع بورقة قدمتها حصة الوهيب بعنوان "دور المعلم في اللحمة الوطنية" التي أكدت فيها على ضرورة التقيد بما ورد بأخلاقيات مهنة التعليم من قبل المعلمين من حيث استشعار الانتماء والولاء وتحقيق المواطنة. وقدمت عهود الذوّاد ورقة بعنوان "وثيقة مهنة التعلم" وطالبت فى طرحها بإصدار وثيقة مهنة للتعليم تجمع مابين ميثاق أخلاقيات مهنة التعليم ولائحة الوظائف التعليمة ثم طرحت المداخلات والتساؤلات.