أوضح "د.عبدالعزيز آل حبشان" -المشرف على مركز الطب الشرعي وشئون الوفيات ورئيس فريق الحماية من العنف الأسرى بصحة عسير- أن العاملون بالمركز على قدر كبير من الاهتمام والحرص على الارتقاء بالخدمات المقدمة من منطلق الخدمة الإنسانية وتيسيراً على المراجعين، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد، وبكفاءة فنية على مدار (24) ساعة. وأضاف أن المركز أصدر تقريره للربع الثاني من سنة 1432 ه، والذي بلغ عدد حالات العنف للمواطنين الذكور حالتي عنف مقابل (22) حالة عنف للنساء، ولم تسجل أي حالة عنف لذكور أجانب، بينما بلغ عدد حالات العنف المسجلة من الإناث غير المواطنات (3) حالات عنف، مبيناً أن أكثر الفئات العمرية التي تعرضت للعنف هم الفئة من(18-30) عاماً، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة (12) حالات عنف، مشيراً إلى أن الفئة العمرية التي أقل من (18) عاماً، فقد سجلت عدد (5) حالات، أما الفئة العمرية التي تقع بين (30-60) عاماً، فقد سجلت عدد (10) حالات، ولم يسجل أي حالة عنف ضد من هم أكثر من (60) عاماً. وذكر أن أكثر الحالات الاجتماعية تعرضاً للعنف الأسري، هم المتزوجين، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة (16) حالة، يأتي بعد ذلك الأطفال، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة (5) حالات، ثم في المرتبة الثالثة العزاب، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة (4) حالات، ثم المطلقين بحالة عنف واحدة، مبيناً أن العنف ضد الأرامل سجل حالة واحدة فقط. وأكد على أن أكثر الحالات تعرضاً للعنف الأسري على المستوى التعليمي هم في المرحلة الثانوية، حيث بلغ عدد الحالات (10)، ثم يأتي المرحلة المتوسطة، حيث بلغ عدد الحالات المسجلة (6) حالات، وكذلك المرحلة الابتدائية (6) حالات، مشيراً إلى أنه بلغ عدد الحالات المسجلة ضد الجامعي (3)، وضد الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب (2) حالة، بينما لم تسجل أي حالة عنف أسري ضد فوق الجامعي. وأوضح أنه لوحظ أن احتمال تكرار حالة العنف الأسري من حيث الاعتداء العالي جداً بلغ عدد (10) حالات، بينما احتمال تكرار حالة العنف الأسري من حيث الاعتداء المحتمل (11) حالة، مضيفاً أنه بلغ عدد احتمال تكرار الاعتداء العالي (5) حالات، بينما بلغ عدد احتمال تكرار الاعتداء الضعيف حالة واحدة، مشيراً إلى أن أكثر حالات التحسن في النتيجة النهائية كانت في التحسن الجزئي، حيث بلغ عدد الحالات (20) حالة، وبلغ عدد حالات التحسن الكامل (6) حالات، والتي لم تتحسن حالة واحدة.