سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيف الإسلام: انتخابات في غضون ثلاثة أشهر في ليبيا بإشراف مراقبين شرط عدم تزوير النتائج لا يساوره أدنى شك في أن الغالبية الساحقة من الليبيين تقف مع والده
اكد سيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في مقابلة نشرتها امس صحيفة كورييرا ديلا سيرا اليومية، استعداد فريق القذافي لاجراء انتخابات "في غضون ثلاثة اشهر" في ليبيا تحت اشراف مراقبين دوليين. وقال نجل الزعيم الليبي الذي كان يعتبر خليفة محتملا لوالده البالغ الثامنة والستين من عمره "يمكن اجراء انتخابات في غضون ثلاثة اشهر او في موعد اقصاه نهاية السنة والضمانة لشفافيتها يمكن ان تكون حضور مراقبين دوليين". واضاف سيف الاسلام "لا نضع شروطا على احد من المراقبين. نوافق على الاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي والامم المتحدة وحتى الحلف الاطلسي، فالمهم هو ان تكون الانتخابات نظيفة والا تكون هناك شبهات بحصول فوضى". واجرى صحافي كورييرا ديلا سيرا المقابلة مع سيف الاسلام الثلاثاء في فندق راديسون بلو في طرابلس الذي توجه اليه اصلا لمقابلة وزير الخارجية عبد العاطي العبيدي، لكنه وجد سيف الاسلام بانتظاره. واوضح سيف الاسلام انه من "الضروري وضع آلية" لضمان سلامة قادة المعارضة في هذه الانتخابات. وقد احرز التمرد انتصارات جديدة الاربعاء في غرب ليبيا من خلال سيطرته على قرى واقعة على طريق طرابلس، فيما تستمر غارات الحلف الاطلسي. وتابع قائلا "لا يساورني أدنى شك في أن الغالبية الساحقة من الليبيين تقف مع والدي وتعتبر المتمردين أصوليين متطرفين وارهابيين تحركهم أيدي خارجية ومرتزقة يعملون بأوامر من ساركوزي." وأوضح أن والده سيكون مستعدا للتنحي إذا ما خسر الانتخابات لكنه لن يذهب إلى المنفى. وقال "لن يغادر ليبيا أبدا. ولد هنا ويريد أن يموت ويدفن هنا إلى جانب أعزائه."