أي شيء أسمى من حفظ كتاب الله عز وجل! وأي منزلة أعلى من ذلك، فحافظ القرآن قد ارتقى درجات رفيعة ونال أجراً عظيماً كيف لا؟ وهو يسير في الأرض حاملاً كلام الله في صدره يهتدي به في سيره إلى ربه ويستنير به في طريقه، فهنيئاً لكم حفاظ القرآن والعاملين به هذا الأجر العظيم وهذه المنزلة العالية. وليس المعلم ببعيد عن المتعلم وليس المشجع على تعليم القرآن وتحفيظه بماله بأقل منزلة من معلمه ومتعلمه فقد قرنهم الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وها نحن في الجمعية نرى ذلك الحرص والاهتمام من أصحاب الأيادي السخية على تحفيظ القرآن للطلاب وللطالبات، وما (جائزة الفهد) إلا خير مثال على ذلك فهنيئاً لكم أيها الداعمون بما جدتم وهنيئاً للحفظة والحافظات وهنيئاً للعاملين والعاملات على إعداد تلك الجائزة وإجراء الامتحان وتصفية النتائج. * مشرفة إدارية في القسم النسائي التابع للجمعية