تكفل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض - للسنة العاشرة بنفقات وكفالة خمسين حلقة تحفيظ للقرآن الكريم يدرس بها 1250 طالبا تالياً للقرآن وحافظاً. واعرب نائب رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله الهذلول عن شكره لصاحب السمو الامير سلمان على تبرعه السخي ودعمه المتواصل للجمعية وحلقاتها والذي هو امتداد للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين والنائب الثاني. واردف الهذلول لقد تعودنا من سموه الكريم البذل السخي للجمعية حيث تبرع لها يوم السبت الماضي بمبلغ مليوني ريال لتسديد قرض وقف الحياة والآن يقدم دعمه السخي بكفالة 50 حلقة تحفيظ بمعلميها تشمل رواتب المعلمين. واشار الهذلول الى ان هذه الحلقات التي تكفل سموه بكفالة معلميها يدرس في كل حلقة 25 طالبا تقريباً، ويُدرس في كل حلقة معلم متخصص في القرآن الكريم ولديه إجازات علمية على مستوى عال، ومن توفيق الله عز وجل لسموه الكريم أنه يتخرج في هذه الحلقات سنوياً 30 خاتماً للقرآن الكريم حيث يلحقون بدورات علمية وتطويرية ليقوموا بتمثيل الدولة خارجياً في المسابقات الدولية، والجدير بالذكر أن هؤلاء الخاتمين متفوقون دراسياً في المدارس النظامية، وعبر الهذلول قائلا: هنيئاً لأمير الخير هذه الأجور العظيمة، فكم دارساً في هذه الحلقات يتلو آيات الله أناء الليل وأطراف النهار بفضل الله تعالى ثم بدعم سموه الكريم، فقد قال عليه الصلاة والسلام:(مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْف) وقال عليه الصلاة والسلام:(خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، ونسأل الله جل وعلا لسموه الكريم أن يضاعف أجره ومثوبته وأن يخلف عليه أضعاف ما أنفق وينفق في وجوه الخير والإحسان. ودعا الهذلول جميع المحسنين والميسورين من أهل هذه البلاد إلى أن يحتذوا بسموه الكريم لدعم الجمعية لتحقيق أهدافها ورسالتها السامية.