سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جمعية تحفيظ القرآن بالشماسية ل«الرياض»: هنيئاً لأهل القرآن وجماعات التحفيظ بجائزة الأمير فيصل بن بندر بمناسبة إعلان جائزة الأمير فيصل بن بندر لحفظ القرآن بالقصيم
نوه رئيس ومسئولو جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشماسية بقيام جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات بمنطقة القصيم التي أعلنها سموه مؤخراً، وقالوا أنها جائزة مباركه لها أثرها الكبير في نفوسنا جميعا. رئيس الجمعية: تحدث فضيلة رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالشماسية وقاضي المحكمة العامة بمحافظة الشماسية الشيخ علي بن صالح العقيل بقوله: لقد اتخذ قادة هذه البلاد المباركة الإسلام منهجاً والقرآن دستوراً يستظلون بظله ويكون مفزعهم في الملمات وأمانهم وأمان بلادهم في الأزمات بل وفي جميع الأوقات فلا عجب أن يتسابق قادتها وأمراؤها في الحث على تعليم القرآن وتحفيظه والتشجيع على ذلك في كل المدن والأرياف وسائر المحافظات. تقام جمعيات تحفيظ القرآن في كل مكان فيدعم قادتها هذه الجمعيات مادياً ومعنوياً ويزداد أهل القرآن وحفظته وينتشرون في كل مكان وما مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بإعلانه عن جائزته لحفظ القرآن الكريم في منطقة القصيم الا مثل رائع يضربه لكل قائد يريد أن يعنى بالجيل الصاعد الذي على أكتافه تنهض الأمة وترتقي الجماعات. فتحية لسمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الكريمة التي يتوجه بها إلى أبناء منطقته منطقة القصيم داعماً ومؤازراً ومشجعاً لأبناء وبنات هذه المنطقة وما على شبابنا وفتياتنا إلا أن يقبلوا على القرآن فينهلوا من معينه يفهمونه ويتدبرونه ويعملون به ويزداد تعلقهم به تلاوة وترتيلاً وحفظاً واتقاناً فهو حبلهم المتين وصراطهم المستقيم وأمانهم في هذه الحياة وبعد الممات قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي) إن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشماسية لتذكر بالإكبار هذا التوجه الطيب المبارك الذي يتوج به الأمير أعماله وإنه لشرف عظيم أن يحظى أمير منطقة القصيم بخدمة القرآن وأهله وان يجعل القرآن الكريم مجالاً خصباً للمسابقة عليه والمنافسة. فالشكر لأمراء هذه البلاد على خدمتهم لقرائهم وأمتهم ولدينهم والشكر الجزيل لسمو أمير منطقة القصيم أن وفقه الله لهذا التوجه الطيب المبارك (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم) نائب رئيس الجمعية: وقال الشيخ الأستاذ الدكتور سليمان بن إبراهيم اللاحم نائب رئيس الجمعية والأستاذ بقسم القرآن وعلومه بجامعة القصيم إنها لمبادرة عظيمة ولفتة كريمة وبشرى سارة من سمو أميرنا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - حفظه الله - إذ أعلن عن جائزته المباركة لحفظ القرآن الكريم في منطقة القصيم هذه الجائزة المباركة التي كان لها الأثر الكبير في نفوس أهالي المنطقة عامة، وفي نفوس الناشئة خاصة والتي ستشجعهم على التنافس في حفظ كتاب الله وتلاوته وإتقانه، يدفعهم تشجيع سموه الكريم وتشجيع ولاة أمرنا في هذه المملكة الغالية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني وحكومتنا الرشيدة لينالوا الخيرية التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) فليس القصد من رصد هذه الجائزة إلا التحفيز والتشجيع لأبنائنا أبناء اليوم ورجال المستقبل، فالأمل معقود عليهم بعد الله عز وجل في الحفاظ على ثوابت هذه البلاد وتاريخها الأصيل بعيداً عن الغلو والتطرف. فكم أسعدتنا هذه المبادرة المباركة وأثلجت صدورنا وجعلتنا نتطلع إلى مستقبل مشرق بالخير وغد مبارك في دولة ولله الحمد القرآن دستورها، والوسطية منهجها. فلكم يا صاحب السمو منا الدعاء، وهنيئاً لأهل القرآن ولجمعيات التحفيظ ولأهل هذه البلاد أن يكون ولاة الأمر حفظهم الله أول الداعمين والمشجعين لهذا العمل النبيل. دعواتنا لسموكم الكريم بالتوفيق والتأييد والشكر لكم من الأعماق على اهتمامكم الكبير بالقرآن وأهله وبالنشء المبارك وحمايته من التفريط والانحراف فجزاكم الله خيراً وأجزل لكم المثوبة ووفقكم لما يحبه ويرضاه. ونسأل الله بمنه وكرمه أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة وأن يسدد الخطى ويبارك الجهود. سموكم دعم لنا متواصل ** بكل وجوه الخير جهداً تقدم وليس غريباً من خصال سموكم ** فأجدادكم نهجَ الكتاب ترسموا فدستورهم هدي الكتاب وسنة ** وسيرة أسلاف على الهدي مَعْلم به وحدوا شمل البلاد وأهلها ** وفيه إلى المجد الأثيل تسنّموا وصاروا به بين الملوك كشامة ** لها في جبين الدهر رسم مرقم مدارس للقرآن في كل بلدة ** وتعليمه كل المراحل محكم مجمع فهد للمصاحف شاهد ** ومعلم صدق للفعال يترجم فلم يشهد التاريخ مثل جهوده ** فطبع وتوزيع وبذل معمم وتشجيع جمعيات حفظ ودعمها ** بكل سخاء والمهيمن يعلم جوائز للحفاظ في كل محفل ** وبذل وإنفاق ودعم يقدم مسابقة القرآن باسم موحد ** بمهبط وحي الله تجرى وتحكم يشارك فيها المسلمون جميعهم ** بحفاظهم من كل قطر فيكرموا وجائزة للحفظ سلمانُ سنّها ** بداخل هذا الصرح تجرى وتقسم وأكملتم عقد الجوائز فيصلا ** لأبنائكم أهل القصيم تقدم فبارك ربي بالجهود وأهلها ** وزادكم من فضله فهو أكرم وجازاكم والمحسنين جميعهم ** بخلفٍ وأجرٍ ذاك أزكى وأعظم رئيس التوجيه في الجمعية: وقال الشيخ الدكتور عبدالله بن سليمان المطرودي رئيس التوجيه في الجمعية والأستاذ المشارك بقسم الفقه بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة القصيم: كان لإعلان صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز عن جائزته التي وفقه الله إليها أثر كبير في نفوسنا أنعشت آمالنا وأفرحت قلوبنا وجعلتنا نستبشر بأن جيلاً من النشء الجديد يشجعه قادة البلاد وأمراؤها سوف ينشأ إن شاء الله على هدي القرآن ويترسم خطى آبائه وأجداده وسلفه الصالح وينأى بنفسه عن مغريات العصر وأهل الباطل والانحراف والضلال لأنه جعل القرآن منهجه في هذه الحياة يتلوه ويحفظه ويتنافس فيه هذا التنافس الذي هيأ له ورغب فيه وأعلن عن جائزته سمو أميرنا أمير منطقة القصيم، سيكون له الأثر الكبير في نفوس ناشئتنا من فتية وفتيات فهو يغرس في قلوبهم حب القرآن والتمسك بالقرآن والاهتداء بهدي القرآن، فمن تلاوته وترتيله إلى حفظه وإتقانه إلى فهمه وتدبره (كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الأباب) صفحة بيضاء ناصعة يسجلها ويكتب حروفها الأولى سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز حينما أعلن هذه المبادرة الكريمة محتضناً أبناءه من أهل القرآن، يشجعهم ويأخذ بأيديهم إلى القرآن يستهدون بهديه ويتخلقون بأخلاقه، ويكون ملاذهم في الشدائد والكربات (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) من الأعماق نشكر أميرنا الموفق على هذا التوجه المبارك ونسأل الله له العز والسؤدد والتمكين. حفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وجزاه عنا خير الجزاء على جهوده العظيمة لخدمة كتاب الله والشكر والامتنان لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وللنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على جهوده العظيمة في خدمة القرآن وأهله. مدير الجمعية: وقال مدير الجمعية وعضو المجلس البلدي بمحافظة الشماسية عبدالله بن رشيد الرشيد: إنه شرف عظيم يتوج به أعماله سمو أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في إعلاء كلمة الله ورفع راية القرآن وتوجيه النشء إلى طريق الهدى والرشاد فإعلان سموه عن جائزة حفظ القرآن الكريم لأبناء وبنات هذه المنطقة منطقة القصيم دافع قوي لهم يدفعهم لتعلم القرآن وتعليمه وحفظه وتحفيظه والعناية به وإتقانه فهو صراط الله المستقيم ونوره المبين وحرزه الأمين هذا القرآن ينال شرف المنافسة فيه والتباري في ميدانه هذا الأمير النبيل الذي رصد له من حسابه جائزة نسأله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناته وأن ينال بها الجائزة الوفيرة يوم العرض والجزاء، و(هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) لقد أبهجت هذه الجائزة نفوسنا فالنشء يعيش مع القرآن ويحفظ القرآن ويهتدي بهدي القرآن ليسلم له دينه وأخلاقه في هذا الزمان الذي كثرت فيه الأهواء والضلالات وعمت فيه الفتن والشهوات حتى لا يكاد يسلم من شرها شبابنا إلا من وقاه الله فبالقرآن السلامة من الغلو في الدين والتطرف والوقوع في شراك أهل الزيغ والفساد (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم) يهدي للتي هي أقوم في العبادة.. في المعاملة.. في الأخلاق.. في السلوك وسائر التصرفات فتحية إلى سمو الأمير نقدمها مع صادق الدعوات.. فجزى الله أميرنا الغالي خير الجزاء وبارك في جهوده وحفظه ووفقه، والشكر والعرفان لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود على دعمه الدائم ورعايته المستمرة للقرآن وأهله والشكر والتقدير لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وللنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على دعمهما وتشجيعهما المستمر لأهل القرآن حفظ الله بلادنا ونصرها على أعدائها.. اللهم احفظ ولاة أمرنا بحفظك وأعزهم بعزك وانصرهم بنصرك وأيدهم بتأييدك اللهم أجزهم عنا خير الجزاء.