أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل خلال لقائه بالمواطنين يوم امس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على دعم كافة المناطق وسد احتياجاتها بكافة القطاعات وعلى رأسها ما يتعلق بالصحة والخدمات الطبية. وقال سموه: لاشك أن وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة قد زار المنطقة واطلع على كافة الجوانب ولمس حاجة المنطقة الملحة ووعدنا خيرا بخصوص إنهاء مشروع تخصصي حائل 500 سرير والعمل على دعم الخدمات الطبية العاجلة ونحن متفائلون بمعاليه وبنتائج هذه الزيارة الميدانية لمرافق ومستشفيات المنطقة معربا سموه عن شكره لمعالي وزير الصحة على تفاعله واهتمامه بإحداث نقلة نوعية للخدمات الصحية بالمنطقة وكافة المناطق متمنيا التوفيق وأن تكلل الجهود بالنجاح ويلمس الجميع آثار هذه الزيارة قريباً. من جهة أخرى أشاد أمير منطقة حائل بالجهود التي بذلت خلال تنفيذ أكبر لوحة فنية في العالم تحمل أسماء الله الحسنى مثنياً على الدور الذي قامت به الإدارة العامة للتربية والتعليم والشيخ علي بن محمد الجميعة الذي دعم ماليا إتمام تنفيذ العمل وقال سموه إن الجميعة مثال يحتذى به في التفاعل الأمثل والدائم مع وطنه ومجتمعه ونقدر له حرصه واستمرارية دعمه لكافة المناشط الإبداعية والرياضية والخيرية والاجتماعية. جاء ذلك خلال استقباله زوج صاحبة فكرة العمل الفني الذي دخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية محمد الرشيدي الذي قام بتقديم نموذج فني مصغر للوحة كتذكار لسموه بمناسبة هذا الإنجاز الذي شاركت بتنفيذه (3800) من طالبات مدارس التربية والتعليم والمشرفات والإداريات بإدارة النشاط وبمتابعة من مساعدة مدير عام التربية والتعليم ابتسام الحربي. وقد وجه سمو أمير منطقة حائل بسرعة تجهيز موقع مناسب للوحة ووضعها كواجهة تعبر عن مدى حرص وعزيمة مبدعات المنطقة وحرصهن على التفوق. وأشار الرشيدي إلى أن المكاسب التي تحققت خلال هذا العمل كثيرة ومتعددة وتجاوزت مسألة تنفيذ عمل فني إلى تحقيق رسالة سامية داعية للدين الإسلامي ولكل الذين لا يعرفون شيئا عن أسماء الله الحسنى ومعانيها بالإضافة إلى النجاح في قيادة دفة مجموعة إبداعية كبيرة وبالآلاف وبمدة لم تتجاوز ساعة وأربعين دقيقة. كما أثنى سمو الامير سعود على الجهود الموفقة التي قام بها معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور احمد بن محمد السيف خلال عمله مديرا لجامعة حائل والتي صاحبها انجازات متعددة ومبادرات فاعلة. وقال سموه إن حائل وان خسرت خدماته فإن ما يهون علينا أن الوطن سيستفيد من جهوده وخدماته وأشار سموه إلى النقلة الكبيرة التي يشهدها التعليم العالي في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وبمتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري تجعلنا نتفاءل أكثر في المستقبل وفي مستقبل جامعة حائل متمنيا للدكتور السيف مزيدا من التوفيق ولجامعة حائل تطورا أكبر.