قال المعاقون وذووهم: استبشرنا بأمر الملك براتب الشهرين ولكن لم يتم صرف أي مبلغ ونناشده - حفظه الله - حل مشكلتنا لصرف مستحقاتنا ومحاسبة من تسبب في هذا التأخير حيث لازلنا ننتظر وفي كل مرة يخرج المسؤول ويلقي باللوم على جهة أخرى مؤكدين أنهم بأمس الحاجة للمبلغ الذي أمر به الملك وتم صرفه لجميع مستفيدي الشؤون الاجتماعية باستثناء فئة المعوقين والتي تعتبر أهم الفئات الاجتماعية ذات الحاجة الماسة علماً بأن الوزارة تعتذر بعدم توفر المبالغ اللازمة وهو عذر غير مقبول نظراً للدعم السخي من الحكومة الرشيدة ولأن هذا أمر ملكي كريم لا يمكن التهاون بتنفيذه أو تأخيره أو المماطلة فيه ويشتكي الكثير من المعوقين من تجاهل الوزارة لمطالبهم وحاجاتهم الضرورية وقد كانوا يعولون عليها خيراً في توفير السكن والسيارات والتوظيف والزواج والمساعدات فإذا بهم يؤخرونها معتقدين أن المعوق من الصابرين ويجب عليه الاحتساب والصبر! ولكن أملنا بالله ثم بالملك والحكومة الرشيدة ان تنصفنا كما عودتنا وتبعد عنا من يتهاون بنا وحقوقنا التي تم توظيفه ليوفرها لنا لا ليتعالى علينا ولا يرضى حتى بلقائنا ومقابلتنا ومعرفة مطالبنا! محمد سعدي الدريكي