محاضرات أدباء جائزة نوبل يقدم المترجم: عبد الودود العمراني مع مراجعة: وفاء التومي من إصدار مشترك لكل من الدار العربية للعلوم ناشرون/ دار محمد علي للنشر/ وزارة الثقافة والفنون والتراث كتاب « محاضرات الحائزين على جائزة نوبل للأدب 2000- 2010 «. أما المحاضرات التي يضمها الكتاب هي: محاضرة ماريو برغاس يوسا، 2010 بعنوان «مديح القراءة والرواية». وهرتا مولر، 2009 بعنوان «كل كلمة لديها ما تقوله حول الحلقة المفرغة». وجان ماري لوكليزيو، 7 ديسمبر 2008 بعنوان «في غابة المفارقات». و دوريس ليسنغ، 2007 بعنوان «حول عدم الفوز بجائزة نوبل». وأورهان باموك، 2006 بعنوان «حقيبة أبي». وهارولد بنتر، 2005 بعنوان «الفن والحقيقة والسياسة». وألفريدا ياليناك، 2004 بعنوان «في التماس».وجون ماكسويل كوتزي، 2003 بعنوان «هو وابن بلدي». وامرئ كريتز، 2002 بعنوان «وجدتها!». فيديا ذار نايبول، 2001 بعنوان «عالَمان». غاوكسنفيان، 2000 بعنوان «دعوى لصالح الأدب». هذا الكتاب وثيقة أدبية فائقة الأهمية، هي محاضرات تغوص في أزمنة مختلفة، وتقدم أدباء ينتمون إلى لغات وثقافات مختلفة. الأتراك فى مصر وتراثهم الثقافى لأوغلي الأتراك في مصر وتراثهم الثقافي ثمرة جهود ودراسة تجاوزت الأربعين عامًا، يبحث فيه المؤلفُ كيف تَشَكّل الوجه أو النموذج «المصري العثماني» نتيجة لتطور القاهرة الذي كان يحاكي إستانبول في البداية، ويستعرض المؤلفُ في هذا الكتاب الكيفية التي وصل بها إلينا نتاج تلك الثقافة وتأثيراتها المختلفة. ففي ظل المدارس الحديثة التي أقيمت والكتب التركية العديدة التي طبعتها المطبعة حظيت الثقافة التركية العثمانية في مصر بإعجاب الصفوة الناشئة من أهالي البلاد المتحدثين بالعربية، فضلًا عن القادمين من خارج مصر ممن كانوا يتحدثون التركية. وهذا هو ما أدى إلى ظهور الوجه الثقافي «المصري العثماني» إلى جانب الوجه الثقافي «التركي العثماني» في مصر. أكمل الدين إحسان أوغلي قاهري المولد والنشأة وأحد الوجوه البارزة في بحوث التاريخ والثقافة والعلوم؛ فقد عمل عضوًا للتدريس وباحثًا في عدد من الجامعات في تركيا ومصر وأوربا وأمريكا، وتم تعيينه في سنة 1980م ليكون أول مدير عام لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي. وكان أثناء عمله في هذا المركز وتأسيسه له يواصل أعماله الأكاديمية؛ فقد أسس في سنة 1984م قسم تاريخ العلوم في كلية الآداب بجامعة إستانبول، وأنشأ في سنة 1989م جمعية تاريخ العلوم التركية. وهو عضو في العديد من المؤسسات الأكاديمية الدولية ومنها «الأكاديمية الأوربية» (Academia Europaea)، وعضو مراسل بمجمع اللغة العربية في القاهرة، وكان رئيسًا للاتحاد العالمي لتاريخ العلوم وفلسفتها (IUHPS). ويعد البروفسور أكمل الدين إحسان أوغلي أول أمين عام منتخب يأتي على رأس منظمة المؤتمر الإسلامي في سنة 2005م. وهناك العديد من الأعمال التي تحمل اسمه بين كتب ومقالات وبحوث، وبعض هذه الأعمال كُتب بثلاث لغات، كما أشرفَ على العديد من البحوث والدراسات، وجرتْ ترجمة بعض أعماله إلى لغاتٍ شرقية وغربية. وقد حصل هذا الكتاب في طبعته العربية الأولى على جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للترجمة لعام 2008م. غربة الكاتب العربي لحليم بركات صدر عن دار الساقي « غربة الكاتب العربي « للمفكر الاجتماعي حليم بركات . ويذكر عنه الناشر :»يعيش الكاتب العربي غربات عديدة، داخل الوطن وخارجه. هذه التجربة عاشها حليم بركات إنساناً ومثقّفاً. وجمعته صداقة حميمة بمثقّفين وكتّاب في المنفى. يتناول الكتاب تأثيرات الغربة في شعر أدونيس، وفي فكر هشام شرابي وإدوارد سعيد، وفي روايات جبرا إبراهيم جبرا وعبد الرحمن منيف والطيب صالح، وفي مسرح سعد ونوس، وفي لوحات مروان قصاب باشي». حليم بركات عالم اجتماع وأستاذ جامعي. حائز دكتوراه في علم النفس الاجتماعي من جامعة ميتشيغن في الولاياتالمتحدة.ترجمت بعض مؤلّفاته إلى الفرنسية والإنكليزية والألمانية واليابانية. صدر له في الرواية عن دار الساقي «المدينة الملوّنة».