كان أسطورة فرقة "البيتلز" الخنفوس جون لينون في الأربعين من عمره عندما اغتيل بطلقات نارية أمام شقته السكنية بنيويورك على يد معجب يدعى مارك ديفد. ولكن في حين يقبع ديفد في السجن فان لينون تعرض للمزيد من الأعيرة النارية أن قام الرسام فيكتور ميتيك بإعداد صورة له مستخدما الذخيرة الحية. وعلى الرغم من أن ميتيك يتعرض للانتقاد بسبب أسلوبه الغريب في الرسم إلا انه استهدف العديد من المشاهير القتلى وأمطرهم بوابل من الرصاص "ليرسم" لوحات لهم. واستخدم الرسام المولود في صربيا نفس المسدس الذي اغتيل به نجم الروك لينون وهو من نوع "38 إيه" في رسم لوحة له. واعد عاشق الرسم بالبنادق لوحات مماثلة لمشاهير من بينهم المهاتما غاندي الذي اغتاله الهندوسي ناثورام غودز في عام 1948، والرئيس الأميركي الخامس والثلاثين جون كنيدي الذي اغتيل بطلقات نارية في دالاس في عام 1963. ومن بين المشاهير الآخرين الذين رسمهم ميتيك بالرصاص النجمة الشهيرة مارلين مونرو والزعيم الصيني ماو تسي تونغ. ويستخدم ميتيك البنادق شبه الأوتوماتيكية وبنادق الصيد لإحداث ثقوب في أقمشة الرسم لإعداد لوحاته .وعندما شرع في نسخ لوحة "غورنيكا" للرسام العالمي بيكاسو فانه أطلق 20 ألف طلقة على القماش في حديقته الخلفية. وكان ميتيك قد تعلم استخدام الأسلحة النارية عندما كان يؤدي الخدمة الوطنية في يوغسلافيا السابقة. ولكنه لم يستخدمها في إعداد لوحاته إلا عندما قال له ناقد فني انه لن يصبح فنانا مشهورا إلا إذا أتى بشيء جديد. غير أن أعماله جوبهت بالانتقاد والاستهجان الشديدين. المهاتما غاندي جون كنيدي مارلين مونرو