أكد صاحب السمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس اللجنة المحلية للانتخابات البلدية لمنطقة الرياض سعادته وزملائه في القطاع البلدي وأمانة منطقة الرياض أن نعمل لهذا العمل الوطني المتميز وسعادتي أكبر بوجود شركاء أقوياء سواءً من القطاع التعليمي أو القطاع العسكري أو من مختلف القطاعات الأخرى الأمنية وإمارة منطقة الرياض. وقال إن الانتخابات البلدية السابقة كانت أحسن مما يتخيله الشخص المسؤول رغم أنها التجربة الأولى، فالنوايا كانت طيبة والاجتهاد كان جيداً والتعاون كان مثمراً والخبرة تراكمت ،وبين سموه أن المطلوب منا في هذه الدورة الثانية أكثر مما عملنا في الفترات السابقة، فالعمل وطني ويجب الفصل بين الاثنين نفصل بين أننا ندير عملية انتخابية وبين العمل حتى ننتهي منه في المجالس البلدية فيجب علينا أن ندير العملية الانتخابية إدارة جيدة ونمثل بلدنا تمثيلا جيدا ولا يخفى عليكم أن هناك تركيزا إعلاميا داخليا وخارجيا فهناك الكثير من يشكك في قدرة المملكة على إدارة أو على القيام بمسئولية العمليات الانتخابية والحمد لله تمت على أحسن حال وتمت بشفافية ووضوح وحيادية والمطلوب منا جميعاً أن نمثل الوطن أحسن تمثيل وأن نقابل المواطن مقابلة جميلة من خلال البشاشة والترحيب به وتسهيل الأمر عليه فالدورة الماضية تميزت الرياض بإصدار البطاقات الالكترونية تبعها بعض المناطق في الفترة اللاحقة ونأمل أن نتميز بالتعامل مع المواطنين فالمكسب أن يرى المواطن شبابا سعوديين يعملون بجد واهتمام واحترام ليأخذ عنهم انطباعا جيدا فالعمل في هذه الانتخابات من الشباب السعودي 100% وهذه فرصة لنا أن نثبت للمواطنين أننا قادرون على أن نقوم بعملية انتخابية واجراءات جديدة متميزة ونعمل حسابا للإعلام فيجب أن نريهم الجانب الإيجابي الصحيح والحقيقي للشاب السعودي. وشدد سموه على مقابلة المواطن فيجب أن تكون على أعلى مستوى والموطن على حق مهما كان . سموه يلقي كلمته وكشف سموه أن أهم ما تغير في هذه الدورة أن المراكز ينتخب فيها شخص واحد وهي التي تغير إيجابياً وامتدح التعاون بين الأمانة وبين وزارة التربية في هذه الانتخابات وقدم شكره لسمو وزير التربية التعليم ولنائبه الذين وفروا المراكز والكادر البشري المساندة وهذه خطوات يجب أن تشكر . وقال سموه إن المجالس البلدية تحتاج إلى تطوير وأي عمل لابد أن يخضع للتطوير فأعتقد أن 14 عضوا في الرياض غير كافِ ونأمل أن تضاف بعض الصلاحيات إلى مجالس البلدية لأنهم هم الأقرب لنا ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا المجالس البلدية على الخدمات البلدية ؟ أين الخدمات الصحية والخدمات التعليمية وغيرها من الخدمات ، ونحن جربنا في المجلس البلدي أن كثيرا من الشكاوي والاستفسارات من المواطنين تخص أحياناً جهات أخرى ليس للعمل البلدي علاقة فيها لكن تجاوباً من المجلس البلدي يتم إرسالها للجهات ذات العلاقة جاء ذلك خلال عقد لقاء لجان الانتخابات بمدينة الرياض بمركز الأمير سلمان فيما قدم المهندس عبد الرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد أمين منطقة الرياض للشؤون المالية والإدارية رئيس اللجنة التنفيذية للانتخابات بمدينة الرياض عرضاً على الانتخابات البلدية في مدينة الرياض رحب فيها بسمو الأمين وأعضاء اللجنة المحلية وأعضاء الانتخابات واللجنة التنفيذية ولجان الانتخاب وقال إن هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمامات اللجنة المحلية لتعريف أعضاء لجان الانتخاب بالإجراءات الانتخابية وما تم عليها من استعدادات موضحاً أن اللجنة التنفيذية تنقسم إلى 7 دوائر كل دائرة يشرف عليها أحد أعضاء اللجنة التنفيذية ونظراً لكبر نطاق العمل للجنة المحلية فقد صدر قرار سمو رئيس اللجنة بتشكيل لجنتين تنفيذيتين الأولى لمدينة الرياض والثانية لمحافظات منطقة الرياض وتضم اللجنة التنفيذية للرياض عدداً من مسئولي الأمانة حيث إن عدد أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض في هذه الدورة 14 عضواً سبعة أعضاء منتخبين والنصف الآخر معينين ومن كل دائرة سيكون مرشحاً واحداً لعضوية المجلس وبناءً على ذلك فقد تم تقسيم مدينة الرياض إلى سبعة دوائر وكل دائرة تضم من 9 إلى 12 مركزاً حيث بلغ عدد المراكز 74 مركزاً حيث تم إصدار دليل لمواقع المراكز الانتخابية وسيتم توزيعه على المواطنين وتحدث عن لجنة الانتخاب في مرحلة قيد الناخبين وقال تتكون اللجنة من رئيس وأعضاء لا يقل عددهم عن (خمسة) بما فيهم الرئيس ويكون أحد أعضاء اللجنة ممن يحمل مؤهلاً جامعياً في الشريعة أو الأنظمة وتدعم اللجنة بعدد من الموظفين المساندين (سكرتير - مراسل - حارس). وبين أن اللجنة تباشر مهامها من خلال تطبيق الأنظمة واللوائح والاشتراطات المتعلقة بعملية قيد الناخبين. وقيد الناخبين الذين تتوافر فيهم الشروط المقررة نظاماً في نطاق اختصاصها. والعمل على تأمين الأدلة والنماذج والتجهيزات اللازمة لقيد الناخبين والمحافظة عليها. المهندس عبد الرحمن الزنيدي يقدم عرضاً عن الانتخابات البلدية ومعالجة أي عوائق تعترض عملية قيد الناخبين. تسليم النماذج بشكل يومي إلى مركز المعلومات باللجنة المحلية للانتخابات. ويتضمن دليل قيد الناخبين أحكام عامة وتنظيمية منها يجب على رئيس وأعضاء اللجنة والموظفين المساندين بالمركز المحافظة على سرية العمل والمعلومات والبيانات وعدم إخراج أي أوراق تتعلق بطبيعة عمل المركز خارج نطاق المركز الانتخابي، خلافاً لما هو موضح بآلية الاستلام والتسليم للمعلومات والبيانات بين المركز واللجنة المحلية للانتخابات. ويجوز لأعضاء اللجان الانتخابية ممن تنطبق عليهم شروط الناخب قيد أسمائهم في جداول قيد الناخبين والتصويت يوم الاقتراع، ولا يجوز لهم الترشح لعضوية أي من المجالس البلدية بحكم عملهم في تلك اللجان. ولا يجوز أن يقوم شخص بالتسجيل نيابة عن شخص آخر ، باستثناء المعوق بدنياً فله تفويض مواطن للتسجيل نيابة عنه في جدول قيد الناخبين وفقاً للشروط والنماذج الخاصة بذلك ولا يحق لأي مواطن أن يكون مفوضاً عن أكثر من معوق بدنياً، ويجب إيضاح أن التفويض لقيد المعوق بدنياً ناخب والتصويت عنه [وذلك بالتأشير في المربعين أمام العبارتين الموضحتين لذلك في النموذج الخاص بالتفويض] أما إذا كان التفويض للقيد فقط، فإنه يجب على المعوق بدنياً عمل تفويض آخر لمن يراه للتصويت نيابة عنه يوم الاقتراع. وإذا كان المواطن لا يستطيع الحضور إلى مركز الانتخاب للتسجيل بسبب مانع شرعي أو نظامي (من يحول دون حضوره حكم أو قرار) فيجوز قبول قيده ناخباً بناءً على توكيل شرعي ووثيقة مصدقة من الجهة الرسمية المخولة بما يثبت هذا المانع، ويجب أن يوضح في الوكالة الشرعية إذا كانت لقيد ذوي المانع الشرعي أو النظامي ناخب وكذلك التصويت نيابة عنه يوم الاقتراع، أما إذا كان التوكيل للقيد فقط فإنه يجب إحضار وكالة شرعية أخرى لمن سيصوت عنه يوم الاقتراع إذا كان المانع الشرعي أو النظامي لا زال قائماً. ويتم بعد انتهاء فترة قيد الناخبين نشر جداول قيد الناخبين المختصرة في مراكز الانتخاب لاطلاع الجميع عليها وإعطاء من لديه اعتراض فرصة الاعتراض وفقاً للتعليمات. وتجرى عملية قيد الناخبين بشفافية ووضوح بحيث يتمكن ممثلو وسائل الإعلام والمراقبون المصرح لهم بمراقبة الانتخابات بدخول مراكز الانتخاب والاطلاع على العملية الانتخابية وفق الضوابط المتعلقة بذلك. والناخب الذي انتقل مقر إقامته إلى دائرة أخرى غير الدائرة المسجل فيها سابقاً يجب عليه التقدم إلى أي مركز انتخاب في نطاق دائرته الجديدة في الفترة المحددة لتسجيل الناخبين مبيناً أنه انتقل من دائرة لأخرى ليتم تسجيله ضمن الناخبين في مركز الانتخاب الواقع في دائرته الجديدة وفقاً لشروط وإجراءات قيد الناخب الجديد. ولا يجوز للناخب القيد أكثر من مرة واحدة ، وإذا كان للناخب أكثر من محل إقامة في أكثر من دائرة انتخابية، فإن عليه أن يختار دائرة واحدة ويسجل في إحدى المراكز الواقعة في نطاقها. تعليمات الطاقة الاستيعابية لمراكز الانتخاب: الطاقة الاستيعابية لمراكز الانتخاب (3000) ناخب الشروط المطلوب توفرها في المواطن لقيده ناخبا: أن لا يقل عمره في يوم الاقتراع عن (21) سنة هجرية، بحيث يقبل قيد من يكون تاريخ ميلاده يوم 25/10/1411ه فما قبل. وأن يكون متمتعاً بالأهلية الشرعية. وأن لا يكون من العسكريين ممن هم على رأس العمل. وأن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية فيجب أن يختار إحداهما. وبين المهندس الزنيدي أنه تم تجهيز مقار ومراكز الانتخابات لكل الاحتياجات ووضع لوحات توجيهية على الطرق وعلى مقرات المراكز للدلالة على موقعها وتجهيز أدلة المواقع وسوف يبدأ تركيب لوحات دعائية على الجسور والأنفاق ولوحات الأمانة إضافةً إلى تجهيز منصات في الأسواق وممرات المشاة لتوزيع البروشورات ودليل المواقع وتم تشكيل لجنة انتخاب في كل مركز انتخابي بلغ عدد اللجان 74 لجنة تتكون كل لجنة من الرئيس وأربعة أعضاء يساندهم بالعمل بالمركز موظف استقبال وسكرتير ومراسل وحارس وعامل وستعمل لجان القيد في المراكز اعتباراً من 19-5-1432ه حتى تاريخ 16-6-1432ه وسيكون الدوام اليومي من السبت إلى الأربعاء من الساعة الرابعة عصراً حتى الساعة التاسعة عصراً ويوم الخميس من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً ويوم الجمعة راحة .