تحول مبنى مستشفى محافظة رفحاء العام القديم المهجور منذ سنوات - بعد أن تم الانتقال إلى المستشفى المركزي الجديد - إلى مأوى للحيوانات الضالة، وتكدس النفايات به، كما شوه المظهر العام للمحافظة بشكل كبير، وقد يكون أيضاً مرتعاً لضعاف النفوس، ويلاحظ من يسلك طريق الشمال الدولي إهمال المبنى بشكل كبير. وقد تذمر عدد من المواطنين في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية من إهمال وزارة الصحة المبنى المهجور منذ سنوات، وقالوا إن وضع المبنى القديم المهجور سيئ رغم انه يقع على طريق الشمال الدولي الذي يربط بين دول الخليج ببلاد الشام والأردن وحتى أوروبا غرباً، وبموقع مهم جداً وعلى مساحة تزيد على (20.000)م2. وقال محمد الشمري، وعبدالعزيز السالم، وعبدالرحمن المعيوف إن الإهمال وصل إلى أقصى حد، وأصبح مأوى للحيوانات الضالة ومشوها للمظهر العام بشكل كبير، مشيرين إلى أن العابر لطريق الشمال الدولي يلاحظ إهمال المبنى وتكدس النفايات به، وقد يكون مرتع لضعاف النفوس. وتساءلوا لماذا لا يتم استثمار الموقع من قبل الجهة المالكة للموقع؟، وإنشاء مرفق صحي يخدم الأهالي أو تقوم بإزالة هذا المبنى المتهالك؟، خاصة وأنه لا يعكس تطور البلد، بل مشوه جداً للمنظر العام، خصوصاً وهو يقع في واجهة المحافظة. وقال سعد العنزي، وفهد السلماني بقاء المباني الحكومية مهملة وغير مستفاد منها مسؤولية من؟، وهل هناك جهات رقابية تتابع مثل ذلك، خصوصاً إذا كانت مثل هذه المساحة الكبيرة، ويقع في واجهة البلد، وعلى طريق دولي أليس من المفروض استثماره كمرفق صحي مع شح المرافق الصحية بالمحافظة كمستشفى نقاهة أو صحة نفسية أو مركز صحي مناوب، أو مقر لقطاع صحي أو غير ذلك، خصوصاً مع تخطي عدد سكان المحافظة ال 120 ألف نسمة وتحتاج للتوسع الصحي. وأشار كثيرون إلى أن هذا الوضع مضى عليه عدة سنوات ولم يتم تعديله رغم مطالبة الأهالي بأن ينظر في وضعه، بعد الانتقال لمستشفى رفحاء المركزي الجديد، وأهمل هذا المبنى وأصبح مأوى للقطط والفئران وغيرها، كما أصبح المبنى يشكل خطراً على من يأوي إليه، وبعضهم أشار إلى وجود بعض المواد والأثاث وبعض الملفات والأوراق القديمة، وربما يكون فيها كثير من الأمور السرية للمرضى، وهي في متناول من يدخل إلى هذا المبنى المهجور. وسأل المواطنون عن متابعة المسؤولين لهذا الوضع والتدخل من قبل وزارة الصحة؛ لأن هذا الوضع السيئ لا يمكن السكوت عليه، مطالبين بتصحيح وضعه وعدم تركه للزمن، إما من خلال إزالته بالكامل أو من خلال إعادة تأهيله أو تحويله إلى مرفق صحي يخدم المواطنين.