عندما يكون الحديث عن الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فان الكلمات تقف عاجزة عن التعبير عما نحمله من مشاعر الود والتقدير لملك القلوب والامر يتضاعف اذا كان الحديث عن رحلته العلاجيه التى تكللت بحمد الله وفضله بالنجاح اذ عاش الجميع محطات الرحلة وقلوبهم وعقولهم وقبلها دعواتهم معه اينما حل. ولا ابالغ اذا قلت ان الشعب عاش وقتا صعبا وهو يتابعها فهي المرة الاولى التي يغيب فيها (حبيب الشعب) في مهمة مغايرة تماما عن رحلاته السابقة التي قام بها لتعزيز دور بلده ولخدمة قضايا العروبة والاسلام. وليس اصعب بل واقسى من متابعة رحلة علاجية عشنا تفاصيلها الدقيقة عبر القنوات الفضائية لرجل يحبه الجميع لانه احب الجميع. إن (عبدالله) ببساطته وعفويته اقترب كثيرا من شعبه عاش همومهم حتى وهو فى رحلته الاخيرة مؤكدا المرة تلو الاخرى ان سعادة المواطن هاجسه الاول لذا لم يكن غريبا ان يبادله الشعب مشاعر الحب والوفاء وهي مشاعر سيلمسها حفظه الله وهو يعود الى ارض الوطن سالما معافى ليكون على ارض الوطن يواصل رحلة جديدة للبناء والعطاء.. فالحمد لله مرة اخرى وفي كل مرة ان انعم علينا بشفاء الحبيب الغالي والله اسأل ان تكون صحة دائمة وحياة هانئة وعمر مديد على خير وصلاح وتقى. * رئيس الجالية المصرية بمحافظة الزلفي