جاء بالحديث الشريف :- خير أمرائكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم. وقادة بلادنا حفظهم الله وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين هم كذلك نحبهم ويحبوننا ونصلي عليهم ويصلون علينا.. كيف لا وقد سارو على نهج والدهم العظيم مؤسس هذا الكيان الكبير يذبون على الدين فلا ترى للبدعة والخرافة وجوداً بل صفاء في العقيدة وسلامة في المنهج لا قباب ولا أضرحة يقيمون فينا شرع ربنا لم يشهد التاريخ دولة إسلامية صافية النهج بعد الخلافة الراشدة مثل دولتنا وقيادتنا المباركة وهذا وحده صمام الأمان للاستمرار بقائهم واستمرار أمننا مصدقاً لقوله تعالى: ( الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة وأتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور ) وقوله تعالى: ( الذين أمنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم أولئك لهم الامن وهم مهتدون ) وقول الرسول عليه الصلاة والسلام من ارضى الله بسخط الناس رضي عليه وأرضى عليه الناس ومن أسخطه الله بسخط الناس سخط عليه واسخط عليه الناس ) وهكذا هم قادة بلادنا يقدمهم خادم الحرمين الشريفين ارضوا ربهم وحموا حوزة الدين فأحبهم وانزل محبتهم في قلوب شعبهم. حرصوا على راحتنا واخلصوا نياتهم وصدقوا مع الله فصدق معهم ومنحهم العون ووهب لبلادنا من الخيرات الشيء الكثير ولهذا فلا غرابة ان ترى البٍشر على وجوه الجميع فرحاً بعودة خادم الحرمين الشريفين لبلده سالماً معافى ليس حباً زائفاً ولا مصطنعاً لكنه الحب الحقيقي اسأل الله ان يوفقهم للاستمرار بالعمل الذي يرضي ربنا حتى يمدهم بالعون والتمكين انه ولي ذلك والقادر عليه واختم بالأبيات التالية :- أهلاً ابامتعب ياعز اوطاني *** يقولها لكم القاصي والداني واحمد الله رب الكون خالقنا *** أن أذهب الباس عنكم أيها الباني استبشر الشعب من بدو وحاضرة *** لما يكنونه للوالد الحاني ومن محافظة الزلفي يردوها *** لاقلة منهموا بل كل انساني عاش الملك وسلطان له سند *** وعاش نايف ينفي كل البهتان وذكر سلمان في اوساطنا عطر *** من مثل سلمان في جود واحسان فأهل زلفى رجال بالوفاء عرفوا *** يفدون قادتهم في كل ميدان مسيرة الخير تزدان الحياة بها *** يعيشها الناس في امن وايمان الشعب هلل في ارجاء مملكتي *** مشاعر الحب لاتحصى بميزان عاشت بلادي وحيا الله قادتها *** وشعبها الحر من شيب وشبان نعم عاشت بلادي امنة مطمئنة في ظل قيادتنا الحكيمة ترفل بالنعيم والأمن والأمان ورغد العيش والحمدلله على سلامة والدنا وقائد مسيرتنا ومتعه الله بالصحة والعافية وجعل الله عمله في ما يرضيه ونفع به البلاد والعباد وصلى الله على محمد وصحبه وسلم .