سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعلنت حركة "حماس" أمس أن محاكم عسكريةعدوى التظاهرات تصل موريتانيا.. والشرطة تفرق اعتصاماً في نواكشوط رام الله : أحكام عسكرية على 6 «حمساويين» بينهم إمام مسجد في الضفة
اقتحمت قوات شرطة مكافحة الشغب ميدان الاعتصام وسط العاصمة الموريتانية نواكشوط المعروف باسم "ساحة بلوكات"، وفضت بالقوة اعتصاما نظمه المئات من الشباب المطالبين بالتغيير. وقال أحد منظمي التظاهرة ل"الرياض" إن الدعوة للاعتصام بدأت بعد صلاة الجمعة واستمر المتظاهرون في اعتصامهم السلمي ومهرجاناتهم الخطابية دون أي احتكاك مع الشرطة، لكنهم فوجئوا فجر يوم السبت بوحدات من قوات مكافحة الشغب وهي تستغل وجود أقل عدد من المعتصمين نظرا لأن الكثيرين قرروا المبيت في منازلهم والعودة صباحا، فهجمت عليهم وأسقطت الخيام التي أقاموها في الساحة وأجبرتهم على إخلائها بالقوة، مضيفا أنهم رفضوا الاستفزاز ولم يدخلوا في أي مواجهات مع قوات الأمن التي صادرت خيامهم ومكبرات الصوت وكل المعدات التي كانت معهم، مضيفا أن مناوشات محدودة وقعت بين بعض الشباب الغاضبين ورجال الشرطة. وقال ناشطون معارضون إن النظام عمد إلى مضايقتهم في البداية بطرق غير أمنية، حيث صدرت الأوامر بوقف حركة باصات النقل التابعة لشركة النقل العمومي في نواكشوط، كما أعلن حكام العاصمة عن بدء توزيع أوصال للقطع الأرضية وكميات من الأسماك بالتزامن مع المظاهرات، كل ذلك من أجل منع المواطنين من المشاركة في تلك الاحتجاجات، وقد رفضت السلطات بداية التدخل الأمني لفض الاعتصام، قبل أن تهاجم المعتصمين فجر السبت وتخلي الميدان بالقوة وتمنعهم من العودة إليه مجددا. وهدد منظمو الاحتجاجات بالتصدي لقوات الشرطة، مؤكدين أنهم سيواصلون اعتصاماتهم وأن الحكومة هي المسؤولة عن نتائج عمليات الاستفزاز والقمع التي تقوم بها. وقد وصف محمد محمود ولد محمد الأمين تلك المظاهرات بالتحركات الفوضوية اليائسة، وقال إن بعض قادة المعارضة فشلوا في إقناع الناس بخطابهم، فلجؤوا على التحريض على العنف ضد الدولة، وتعهد رئيس الحزب الحاكم بالعمل على إفشال تلك المظاهرات، قائلا إن محاولة إسقاط الأوضاع في تونس ومصر وليبيا على موريتانيا فيه حيف وظلم كبيرين. وكان المئات من الشباب قد نزلوا بعد ظهر الجمعة إلى "ساحة بلوكات" وسط العاصمة نواكشوط استجابة لدعوة وجهها نشطاء عبر الفيس بوك ومواقع الانترنت، وحملوا لافتات تطالب بتغيير النظام، ووضع حد لارتفاع الأسعار، والبطالة والفساد وسوء التسيير. تابعة للسلطة الفلسطينية أصدرت أحكاما بالسجن على ستة من نشطائها في الضفة الغربيةالمحتلة. وقالت في بيان صحافي إنَّ محكمة عسكرية في الخليل حكمت على الأسير المحرر أمجد قزاز بالسجن الفعلي لثمانية أشهر بعد ساعات قليلة من استدعائه للمقابلة. وذكرت أن قزاز كان اعتقل قبل خمسة أشهر بعد ثلاثة أسابيع على خروجه من سجون الاحتلال وأفرج عنه بعدها بسبب تردي حالته الصحية. وقالت إن المحاكم العسكرية أصدرت عدة أحكام بالسجن بحق عدد من المعتقلين في الخليل أيضاً وهم زياد صباح وحكم عليه بالسجن لمدة تسعة شهور، ومحمد العملة، ومحمد حرب وحكم عليهما بالسجن لمدة ثمانية شهور، والشيخ ماجد الطرايرة وهو إمام مسجد النبي لوط في قرية بني نعيم، وحكم عليه بالسجن لمدة ستة شهور، وجميعهم معتقلون منذ أكثر من 4 شهور. وأضافت أن محكمة عسكرية في جنين أصدرت حكما بالسجن لثمانية أشهر على الأسير المحرر المعتقل سفيان زكي بحر (35 عاماً) وهو مدير جمعية بيت أمّر لرعاية الأيتام ومعتقل منذ شهرين لدى الأجهزة. وأشارت إلى أن محكمة عسكرية تستعد الأحد لمحاكمة الطالب في الجامعة الأميركية بلال القرم من جلقموس والأسير المحرر سامر مصطفى جرادات من سيلة الحارثية.