من نعم الله على الإنسان التي لا تعد ولا تحصى، أن من الله جل وعلا على مملكتنا السعيدة وأهلها الكرام بفضل جليل سعدت به الأنفس واطمأنت به القلوب، ذلك الفضل هو عودة ولي أمر البلاد وقائدها سالماً معافى بفضل من الله العلي القدير. فهنيئاً لنا بهذه العودة الميمونة. فحمداً لله على سلامتكم.. نقولها ويقولها كل فرد من أفراد شعبك طهور ولا بأس.. ترددها القلوب قبل الحناجر.. مرحباً بك يا ملك الإنسانية بين أهلك وإخوانك وأبنائك وبناتك.. لقد اشتاق شعبك لابتسامتك.. لبساطتك.. لإنسانيتك.. لتلمسك همومهم.. وكما عودتهم دائماً بالوقوف معهم في أحزانهم وأفراحهم.. ألبسكم الله ثوب الصحة والعافية فألبست البلاد بطولها وعرضها أثواب الفرح والسرور... إن عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن، وقد من الله عليه بالصحة والعافية، مناسبة تطلعت لها القلوب قبل الأبصار ولحظة تعانقت فيها المشاعر ودعوات رفعت أكف الضراعة إلى الله العلي القدير بأن يديم على مليك البلاد ووالدها وقائدها وراعي نهضتها الصحة والسلامة، فالحمد والشكر لله العلي العظيم على هذه النعمة التي بثت البهجة والسرور في أرجاء الوطن، والله نسأل أن يديم على مملكتنا أمنها ورفعتها واستقرارها إنه سميع مجيب. *وزير الخدمة المدنية