ازدانت الشوارع بالأعلام الخضراء رمز السلام وعم البشر والسرور الوجوه ولبست الميادين أحلى أثواب الفرح واستبشر الجميع فرحا بقدوم أبي متعب كما يحب أن يسميه أبناء شعبه الذي أحبه هكذا بعيدا عن البروتوكولات الرسمية والألقاب الرنانة لذا أحب الجميع أبا متعب لأنه بقدومه يتأمل الناس خيرا ينعش القلوب تعجز الكلمات عن تسطير عبارات الحب والتقدير التي يكنها الشعب السعودي لمليكهم المحبوب فهو أهل لذلك فقد عودهم على تلمس احتياجاتهم لقد كان الشعب يعيش محنة عظيمة حينما عرف بمرضه واستبشر الجميع بالفرح والسرور حينما علم بشفائه التام وها هو اليوم يعد العدة لاستقباله بفرح وسرور الشعب الذي أحبه فهو ينتظر يوم قدومه على أحر من الجمر ليقدم له آيات الحب والتقدير والوفاء فالوفاء هو من عادة الشعب السعودي الأصيل الذي تشرب أبناؤه الوفاء لمن يحبون فليكن فرحنا عملا وبناء وجدا واجتهادا في سبيل رفعة اسم هذا الوطن المعطاء في جميع المحافل الدولية فهو قدم الكثير ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهد من قبل أبنائه البررة وليكن الجميع صفا واحدا خلف قيادتهم الحكيمة في المحافظة على مكتسبات الوطن ودحر كل من تسول له نفسه النيل من هذا الوطن المعطاء وأبنائه الأوفياء فأهلا وسهلا أبا متعب فالجميع في فرح غامر بانتظار عودتكم الميمونة حللتم أهلا ووطئتم سهلا .