من المتوقع أن تشهد المملكة زيادة في معدل توليد الطاقة الكهربائية بنسبة 49% مع حلول نهاية العام 2019، وذلك لتلبية ارتفاع الطلب المتوقع على الطاقة الكهربائية السكنية والتجارية وفقاً لأحدث التقارير المختصة، كما يتوقع أن يصل المعدل السنوي لاستهلاك الطاقة الكهربائية إلى 220 تيراواط/ساعة خلال الفترة نفسها مع زيادة معدلات استهلاك الفرد بنسبة 9%. وقد بات تطوير قطاع الطاقة من أبرز الأولويات التي تندرج ضمن الخطط التنموية في المملكة نظراً للنمو السكاني المطّرد والطفرة الكبيرة في القطاع العقاري والقطاعات الأخرى القائمة على الطاقة، وساهمت هذه الخطوة في فتح العديد من الفرص أمام مشاريع توليد الطاقة والكهرباء، والتي ستكون محور التركيز خلال "المعرض السعودي للكهرباء"، المعرض الدولي الرابع عشر للهندسة الكهربائية وتوليد وتوزيع الطاقة، المقرر انعقاده خلال الفترة بين 29مايو و1 يونيو القادم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض. ويقام بالتزامن مع "المعرض السعودي للكهرباء 2011"، الذي يعقد تحت رعاية وزارة المياه والكهرباء، كلّ من "المعرض السعودي للإنارة 2011" – المعرض الدولي الحادي عشر لمعدات الإنارة، و"المعرض السعودي للتكييف والتهوية 2011" – المعرض الدولي الثاني عشر للتكييف والتدفئة والتهوية والتبريد، و"المعرض السعودي لتقنيات المياه 2011" – المعرض الدولي التاسع لتقنيات المياه ومحطات التحلية ولوازمها. وتشكل هذه المعارض مجتمعة "المعرض السعودي للطاقة 2011" الذي يوفر منصة شاملة لاستكشاف آفاق النمو المتاحة ودراسة إمكانية تأسيس شراكات إستراتيجية وعقد صفقات متميزة في كل من مجالات الطاقة والإنارة والمياه والتدفئة والتهوية والتكييف فضلاً عن امتلاك مكانة إستراتيجية ضمن قطاع المرافق في المملكة. وسيستقطب "المعرض السعودي للكهرباء" شركات عارضة من المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وأوروبا والأمريكيتين وآسيا، وتتيح فعالياته للمشاركين متابعة الاتجاهات السائدة ضمن مجتمع الأعمال المحلي ومناقشة أبرز القضايا المؤثرة بمجال الطاقة، بالإضافة إلى زيادة حصتهم من السوق المحلي وإطلاق منتجات جديدة وتعديل عروضهم ومنتجاتهم بما يتناسب مع خطط تطوير البنى التحتية في المملكة على الأمد الطويل.