يلقي رئيس وزراء بريطانيا السابق جوردن براون محاضرة بعنوان "التوجهات الدولية نحو ريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي", فيما سيلقي رئيس وزراء نيوزيلندا السابق مايك مور رئيس منظمة التجارة العالمية السابق محاضرة بعنوان "الاقتصاد المعرفي في قلب التجارة العالمية" وذلك ضمن فعاليات المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي الذي يعقد اليوم الأحد في جامعة الملك سعود برعاية كريمة من نائب خادم الحرمين الشريفين. وتتناول محاضرة مور الأسواق العالمية كأداة رئيسية للقدرة على المنافسة وروح المبادرة وقيادة المواقع الوطنية, ودور الحكومة في تهيئة الظروف اللازمة لتنظيم المشاريع وارتفاع مستوى المعرفة بوصفها أحد المحركات الرئيسية للتنمية الاقتصادية, ويسلط الضوء على دور البحث والتطوير ونقل التكنولوجيا والابتكار والاختراع في تكوين اقتصاد المعرفة, وخلق الظروف اللازمة لنجاح وأهمية تغيير الثقافة التي يولدها التعليم العالي والتعليم بشكل عام ودور التمويل في القطاعين العام والخاص (رأس المال الاستثماري) في تمكين تأسيس الشركات وتطوير الأعمال ذات معدلات النمو العالية. الجدير بالذكر أن المنتدى يتضمن خمسة محاور الأول: الاستثمار البشري للتحول نحو الاقتصاد المعرفي رأس المال الفكري, ودور المجتمع في تحفيز الابتكار والاختراع, وريادة الأعمال كمنهج لتعزيز التوجه نحو الاقتصاد المعرفي, والمحور الثاني: التشريعات المتعلقة بريادة الأعمال والاقتصاد المعرفي وتناقش التشريعات المحفزة للبحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال, ونقل التقنية وحماية الملكية الفكرية, والتشريعات المحفزة للاستثمار( التمويل استقطاب الكفاءات نقل التقنية), والمحور الثالث حول التمويل والاستثمار لبناء الاقتصاد المعرفي وريادة الأعمال ويناقش دور راس المال الجرئ, والتمويل الحكومي وتوفير البنية التحتية, القطاع الخاص ودوره في التمويل والاستثمار في الصناعات التقنية, والمحور الرابع حول الاتجاه التكاملي وآليات العمل المؤسسي لتعزيز ريادة الاعمال و الاقتصاد المعرفي وتناقش التكامل بين الجهات الراعية, والتكامل بين القطاع العام والخاص لتنمية البحث والتطوير والاستثمار, والتنسيق بين برامج و مشاريع ريادة الاعمال و الاقتصاد المعرفي, والتوأمة و العلاقات الدولية. والمحور الخامس منظومة صناعة المعرفة ويناقش دور البحث العلمي التطبيقي, ودور الواحات العلمية و مناطق التقنية, والحاضنات وتأثيرها في إنتاج التقنية وتطويرها, ودور مراكز الابتكار والاختراع ونقل التقنية وتوطينها, ودور ريادة الأعمال.