زار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وزير التربية والتعليم، أمس الأول الخميس أكاديمية الملك فهد في لندن والتقى بمديرة الأكاديمية الدكتورة سمية اليوسف وعدد من أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية والجهاز الإداري. واستمع سموه خلال الزيارة إلى شرح مفصل من الدكتورة سمية اليوسف عن مكانة الأكاديمية ورؤيتها ورسالتها التي تفخر بتقديمها من خلال برنامج تعليمي عالمي. وأشارت الدكتورة اليوسف إلى أن برنامج الأكاديمية يحرص على التوازن في تدريس اللغتين العربية والإنجليزية ويؤكد على الاحترام المتبادل بين الحضارات، معتبرة هذا التأكيد إمتدادا لمسيرة المملكة ورؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وأضافت أن الأكاديمية تؤمن بالتعليم المتكامل الذي يضمن تطوير المهارات الضرورية لتعميق فهم الحضارات الأخرى واحترامها، بالإضافة إلى حرصها الشديد على وضع مصلحة الطلاب واحتياجاتهم فوق كل الاعتبارات. كما تضمن العرض شرحا للخدمات العظيمة المقدمة تحت إشراف ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، والدور الفعال الذي يقوم به مركز حرم سمو السفير الأميرة فدوى بنت خالد بن عبدالله لاحتياجات التعلم. وطرح سمو وزير التربية والتعليم خلال العرض عددا من الأسئلة عن سير العملية التعليمية في الأكاديمية وأعداد الطلاب والعاملين في الأكاديمية وبشكل خاص المدرسين ونسبتهم إلى الطلبة والبرامج الدراسية المطبقة، مشيرا إلى أن هذه الأكاديميات في الخارج مصدر فخر للمملكة. وقام سمو وزير التربية والتعليم بجولة ميدانية على عدد من مرافق الأكاديمية والفصول الدراسية واطلع على سير العملية التعليمية.