سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الكهرباء» تؤكد إعانة أُسر المتوفين مالياً..وإجراء اتصالات عاجلة لعلاج «القحطاني» في الخارج وزير المياه والكهرباء والرئيس التنفيذي ل «الكهرباء» قدّما التعازي لذوي المتوفين في حريق المحطة الثامنة
قدم المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين وزير المياه والكهرباء تعازيه لأسر المتوفين في حادث حريق المحطة الثامنة بالرياض، عبر زيارة لذويهم رافقه خلالها وفد من الشركة السعودية للكهرباء ضم الدكتور صالح بن حسين العواجي وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء والمهندس علي بن صالح البراك الرئيس التنفيذي للشركة وبعض مسؤولي الشركة؛ و قدموا واجب العزاء ونقلوا تعازي جميع منسوبي الشركة لأسر المتوفين وأعربوا عن أسفهم الشديد للحادث وحزنهم وتأثرهم البالغ لهذا المصاب الجلل. من جهة أخرى قام المهندس علي البراك بزيارة للمصاب سيف القحطاني الذي يرقد في مستشفى الملك خالد بالرياض واطمأن البراك على سير العلاج كما ناقش مع المسؤولين بالمستشفى خطة علاجه ومدى الحاجة العاجلة للاستعانة بخبير متخصص في مجال الحروق أو نقل المريض لخارج المملكة، إذا كان ذلك سيوفر للمصاب رعاية طبية متخصصة أفضل وأسرع. عبدالسلام اليمني وفي تعليق ل "الرياض" حول الاجراءات التي اتخذتها الشركة السعودية للكهرباء وما وفرته من رعاية لموظفيها المصابين في حادث الحريق الذي شب في مضخة الوقود بمحطة التوليد الثامنة بالرياض يوم السبت الماضي، أشار عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني نائب الرئيس للشؤون العامة بالشركة على أنه فور وقوع الحادث سارعت الشركة إلى نقل المصابين عبر سيارات الهلال الأحمر إلى مستشفى الأمير سلمان القريب من الموقع حيث تم تكليف أطباء من الخدمات الصحية بالشركة للتواجد معهم بالمستشفى والوقوف على حالتهم وأعطيت لهم كافة الصلاحيات لاتخاذ ما يرونه مناسباً لتوفير أفضل سبل العلاج حيث تم التنسيق مع المستشفى لتزويدهم بتقارير طبية عن حالتهم الصحية ليتم التنسيق مع الجهات المتخصصة لقبول الحالات ونقلها إليها إذا كانت حالتهم تسمح بذلك، بالإضافة إلى قيام أطباء الشركة بزيارة الموظفين المنومين ومتابعة أحوالهم مع الأطباء المعالجين. وأضاف اليمني أنه في اليوم نفسه انتقل إلى رحمة الله الموظفان فيصل الشامري ومحمد العنزي، فيما تم الحصول على التقارير الطبية الخاصة بالمصابين محمد القرني وسيف القحطاني وتم التنسيق مع عدد من الجهات الطبية وهي مستشفى الحرس الوطني، مستشفى الملك فيصل التخصصي، مستشفى الملك خالد الجامعي ومجمع الملك سعود الطبي، ومدينة الملك فهد الطبية، والمستشفى العسكري للحصول على موافقتهم لقبول الحالات وعلاجها على نفقة الشركة حيث وافق مستشفى الحرس الوطني على قبول الموظف محمد القرني وتم نقله للمستشفى يوم السبت مساءً إلا أنه توفي رحمه الله مساء يوم الأحد في حين لم يتسن للشركة الحصول على موافقة المستشفى لاستقبال الموظف سيف القحطاني والذي وافق مستشفى الملك خالد الجامعي على استقباله وتم نقله ظهر يوم الأحد من مستشفى الأمير سلمان بواسطة سيارة الإسعاف التابعة لإحدى الجهات الطبية الخاصة والمتعاقدة مع الشركة . وأوضح اليمني أن اعتذار المستشفيات الأخرى التي تمت مخاطبتها عن استقبال المصابين جاء لعدم توفر سرير أو وحدة حروق متخصصة لديهم، علماً بأنه قد تعذر علاجهم في المستشفيات الطبية الخاصة المتعاقدة مع الشركة لعدم وجود الإمكانيات لديهم لمعالجة مثل هذه الحالات والتي تتطلب إمكانيات طبية عالية لم تكن متوفرة، مشيراً إلى أنه تمت زيارة الموظف سيف القحطاني والمنوم بمستشفى الملك خالد الجامعي من قبل الرئيس التنفيذي ومسؤولي الموارد البشرية بالشركة للوقوف على حالته والحصول على تقرير طبي، حيث تجري الشركة حالياً اتصالات عاجلة لنقله للعلاج بإحدى الجهات الطبية المتخصصة خارج المملكة كما يجري التنسيق حالياً حول إمكانية إيفاد أطباء متخصصين في هذه الحالات من خارج المملكة في حال أن حالته الصحية لا تسمح بنقله خارج المملكة. وأشار اليمني إلى أن الشركة أنهت إجراءات الإعانات المالية المخصصة للمتوفين رحمهم الله وفق أنظمة الشركة، سائلاً الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يمنّ على الزميل المصاب بالشفاء العاجل، مؤكداً أن الشركة تولي منسوبيها كل ما اتيح لها من إمكانات لتوفير رعاية صحية عالية المستوى تكفل لهم ضمان الحصول على أفضل الخدمات الطبية المتاحة في المملكة.